عيسى: لا يجب أن نعزل مستبد ونستبدله بآخر والنظام البرلماني الأفضل لمصر

 

كتب: هاني سمير
قال الدكتور "عمرو الشوبكي" -نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إن الرئيس القادم لن يجرؤ على البقاء فى الحكم أكثر من فترتين، مضيفًا خلال الورشة التدريبية "الديمقراطية والأنتخابات"، التي ينظمها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان صباح مساء أول أمس، إن النظام الرئاسي هو الأنسب للحكم في مصر، واصفًا النظام البرلماني في تلك الفترة بالكارثة، لأن مصر تحتاج رئيس ديمقراطي قادر على عمل إصلاحات جراحية، بينما في ظل النظام البرلماني ستحرص الحكومة على أن تنال رضاء البرلمان للاستمرار في المنصب أكثر منه إجراء إصلاحات.

لكن "صلاح عيسى" -الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة القاهرة- قال إن النظام الجمهوري البرلماني هو الأنسب لمصر، فهو يستند لمبدأ "الأمة مبدأ السلطات"، مضيفًا أن الشعوب تتعلم الديمقراطية بالممارسة، وهذا النظام سيجعلنا نعتاد ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وليس بالضرورة أن يأتى بنتائج إيجابية من البداية، لكن المهم أن يخلصنا من الاستبداد الفرعوني، ولا يجب أن نعزل مستبد ونستبدله بآخر.
وحذر عيسى من عودة الفلول التابعة لنظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، خاصة مع وجود عوامل مثل استغلال المال والدين والقبلية، لن تحل على المدى القريب، وكلها ستظل مستمرة عدة دورات برلمانية، والإصرار على إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة، ستحل كل تلك العوامل.
بينما قال "سعيد صناديقي" -مدير مكتب المنظمة الدولية لتقرير الديمقراطية بالقاهرة- إن النظام الرئاسي جيد ويختلف عما كانت تعيشه مصر في عصر مبارك، واصفًا نظام مبارك بـ"الديكتاتوري" وليس الرئاسي.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :