قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، أنا لا أملك تفسير حتى الآن لوجود 1000 مستشار فى مصر يأخذون مليون جنيه فى الشهر، ومديرين الأمن مليون وربع فى الشهر، وما زال مكتب دكتور سمير رضوان وزير المالية مكدسا بسكرتيرات يحصلن على نصف مليون جنيه شهريا".

وأضاف نور فى ندوة نادى روتارى هليوبوليس جولف مساء أمس، بعنوان "أين نحن الآن"، وبمشاركة عدد من النوادى الأخرى ، وأدارت الندوة رئيسة نادى جولف سوزى إبراهيم.

وانتقد "نور" الاستفتاء الذى يقوم به موقع القوات المسلحة على الفيس بوك، ولا يوجد تفسير سوى انه يزج ببعض الأسماء و يعمل عليها بالونات اختبار، وقال" من الـ 18 مرشحا فيه ناس أنا نفسى ما اعرفهمش وأسماء لا أحد يعرفها، و4منهم عليهم علامات استفهام، والتصويت الالكترونى لاحمد شفيق يعنى أن اللجنة الإليكترونية للحزب الوطنى اشتغلت".

وقال نور إن موقفه من التيارات الإسلامية هو نفس موقفه من كل القوى السياسية ، موضحا أنه من الممكن الوصول إلى نقاط مشتركة لتأمين مرحلة انتقالية عمرها خمس سنوات، مضيفا أن الصدام والمنافسة قادمان، لكن ليس من مصلحة الليبرالى أن يبدأ بمواجهة التيار الدينى فى وقت نحن غير مؤهلين للمواجهة.

و أوضح أن "فلول النظام قصة إحنا اللى مكبرنها "وأن الخطر ليس فى أعضاء الحزب الوطنى اللى كانوا يحكموا فى النظام السابق ،الأخطر الجهاز الإدارى العبقرى التشعبى التوسعى اللى كان يحكم مصر ولا يزال يحكمها.

و أكد "نور" أنه لا يملك مصادر تمويل لا داخلية ولا خارجية فى ظل أن المجتمع المصرى لم يتعود بعد على فكرة تمويل الحملات الانتخابية وقال" ما عندناش فى مصر رجل أعمال يتبرع للحملات الرئاسية خفا من أن يأتى مرشح آخر ، و لا تجد مؤسسات أهلية قادرة على التمويل، وعندنا حساسية شديدة للتمويل من الخارج".

واعتبر "نور" أن 11 فبراير 2011 كان النهاية السعيدة لفيلم أسود فى أسود عشناه 30 سنة، وتصور البعض أننا أغلقنا ملف مليء بالمتاعب، وأننا سوف نبدأ مرحلة مليئة بالرخاء و التقدم ، ولكن الحقيقة أنه تصور غير صحيح ، بعد ما عشنا فترة طويلة فى حكم غير طبيعى ، بنظريات غير طبيعية ، وكنا جزيرة وسط عالم يتقدم ونحن ثابتين و عجلة التقدم فى تأخر مستمر

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها