- إصابة خمسة في مشاجرة بالأسلحة النارية بـ"بني سويف"
- كنائس "بني سويف" تصلي من أجل أسر الشهداء والمصابين والمحبوسين في أحداث "ماسبيرو"
- أربعة مرشحين أقباط بالدائرة الثالثة بـ"بني سويف" يتنافس اثنان منهم على مقعد العمال
- جولات لحملة "ثورة على الصمت" بـ"بني سويف" لشرح برامج الأحزاب
- الشعائر الدينية تغزو جامعة "بني سويف"
أصحاب المعاشات بـ "بني سويف" ينتظرون الرحمة مع الصراف الآلي
مسنون:
- الحكومة الماضية والحالية تمتهن آدمية أصحاب المعاشات
- نضطر للوقوف عدة ساعات رغم أمراضنا للحصول على المعاش
- أماكن توزيع المعاشات لا تحفظ آدميتنا ولا تراعي كبر أعمارنا
مسئول صرف:
- نعمل حسب الإمكانيات المتاحة
- غالبية أصحاب المعاشات حريصين على صرفها في الدقائق الأولى
تحقيق: جرجس وهيب
على الرغم من مرور أكثر من عام على تطبيق نظام استلام المعاشات بالكروت الذكية، إلا أن معاناة أصحاب المعاشات مازالت مستمرة وخاصة بقرى محافظة "بني سويف" حيث يضطرون رغم كبر السن، للتواجد في أماكن توزيع المعاشات منذ الصباح الباكر لساعات طويلة، أملًا في الحصول على المعاش في اليوم الأول، وسط ظروف صعبة على أصحاب المعاشات من كبار السن وأصحاب الأمراض.
وفي جولة للأقباط متحدون في عدد من إمكان توزيع المعاشات، والتي ترواحت ما بين أراضي فضاء بالجمعيات الزراعية والوحدات المحلية ومراكز الشباب، أو في أحد الأراضي الفضاء وغالبيتها غير مؤهلة لاستقبال مواطنين، ومكشوفة وسط درجات الحرارة العالية.
ورصدت الجولة ردود أفعال وغضب أصحاب المعاشات، من استمرار معاناتهم على الرغم من مرور عام على تطبيق النظام الجديد، وانعدام الأمل في تركيب ماكينات الصراف الآلي بمختلف القرى.
البقاء للأقوى!
يقول "فهيم سامي": الحكومة سواء الماضية أو الحالية لا تُقدِّر أصحاب المعاشات، بل تمتهن آدميتهم، فنحن خدمنا هذه البلد ونتسول الآن معاشاتنا من خلال نظام فاشل زاد من مشكلة الزحام ولم يقلل منها، وأصبح الآن البقاء للأقوى الذي يستطيع أن يصل إلى شباك صرف المعاشات، فكان يجب أيتم تزويد القرى أولًا بماكينات الصراف الآلي ثم تطبيق النظام، ووعدنا مسئولو وزارة المالية بتزويد مكاتب البريد أو حتى بنوك التنمية بماكينات الصراف الآلي، ومر عام ولم يحدث.
ظروف صعبة
ويضيف "مرسي حسن": على الرغم من أن اصحاب المعاشات من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، إلا أننا نضطر للوقوف عدة ساعات، للحصول على المعاش الذي ننتظره بفروغ الصبر أول كل شهر، لأن غالبية أصحاب المعاشات عليهم التزامات شهرية، سواء إيجار أو أثمان أدوية أو مصاريف المنازل. ويشير "مصطفى أحمد" أن أماكن توزيع المعاشات ليس فيها الحد الأدنى من الإمكانيات التي تحفظ آدميتهم وتراعي كبر السن، فغالبيتها في الشارع ولا يوجد بها أماكن للجلوس، فكيف يمكن لكبار السن أن يظلوا واقفين لمدة تصل إلى أكثر من 5 ساعات متواصلة.
الماكينات هي الحل
ويرد "أحمد مجدي" -مسئول توزيع المعاشات بإحدى القرى: إننا نعمل حسب الإمكانيات المتاحة، ونحاول بقدر الإمكان التخفيف عن أصحاب المعاشات، حيث يتواجد موظف لصرف المعاشات بكل القرى لأكثر من يوم، ولكن المشكلة أن غالبية أصحاب المعاشات حريصين على صرف معاشتهم في الدقائق الأولى من اليوم الأول، وهذا شيء مستحيل، كما أن جزء كبير من الوقت يضيع في تنظيم أصحاب المعاشات.
ويستطرد "مجدي": نظام الكروت الذكية يتيح لكبار السن الصرف في أي وقت من إحدى الماكينات بعد الأول من كل شهر، كما يمكن لكبار السن وأصحاب الأمراض، أن يستعينوا بأحد أفراد الأسرة للحصول على المعاش
لتحميل الفديو أضغط هنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :