الأقباط متحدون | متظاهرو "التحرير": "مش هنمشي.. حاكموا حسني"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٣ | الجمعة ١ يوليو ٢٠١١ | ٢٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

متظاهرو "التحرير": "مش هنمشي.. حاكموا حسني"

الجمعة ١ يوليو ٢٠١١ - ١٥: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
تظاهر اليوم بضعة آلاف بميدان "التحرير" بجمعة "القصاص للشهداء"، مطالبين بإعدام "حبيب العادلي"- وزير الداخلية- ومحاكمة "مبارك"، مرددين هتافات: "القصاص القصاص، من اللي ضربنا بالرصاص"، و"ثمانية سبعة للغصب"، و"الداخلية زي ما هي"، يا شهيد وين ما تروح، دمك والله ما بيروح"، "ياشهيد يا شهيد، الحرية مش بعيد"، "مش هنمشي.. حاكموا حسني". فيما قام بعض المتظاهرين بتوزيع بيان تحت شعار "اعتصام رد المظالم"؛ للمطالبة بإطلاق سراح كافة المصريين المعتقلين بالسجون السعودية دون تهم ودون محاكمات، وإطلاق سراح المعتقلين بتهم وتمت محاكمتهم وانتهت مدة الحكم عليهم، والتحقيق في بلاغات الهروب الكيدي من قبل الكفيل المستبد.

وقال "مظهر شاهين"، إمام جامع "عمرو مكرم"، للمتظاهرين أثناء خطبة الجمعة: "منطقة التحرير أصبحت منطقة خضراء لا يجوز أن يدخل بها أي رجل شرطة بسلاح، وإن دخل سنطالب بمحاكمته"، مشيرًا إلى أن آخر حدود رجال الشرطة هو شارع "منصور" بجوار "التحرير". وأضاف: "إن المسئولين السابقين وراء تدهوُّر أحوال البلاد الاقتصادية، وليس الثوار كما يزعم أعداء الثورة، والمسلمون والأقباط يد واحدة لن يستطيع أحد الوقيعة بينهم".

وألقي "هاني حنا"، الملقَّب بـ"خطيب الثورة"، كلمة للمتظاهرين، حثَّهم فيها على استمرار المظاهرات، مطالبًا إياهم بترديد صلوات المزامير التي ألقاها في الميدان، مثل "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب ناصر حياتي ممن أجزع، إن قام عليّ جيش فلن يخاف قلبي"، موضحًا أن الله هو الذي ينجي المؤمن في مظلته يوم الشر، وهو من حدَّد للإنسان حياته، ووقت ميلاده ووفاته، والطريقة التي يعيش ويموت بها. وقال: "نحن لا نخاف من شئ، فإذا مات الإنسان من أجل إيمانه أو وطنه أو من أجل مبدأ، فأهلًا بالموت".

وكادت أن تحدث وقائع شغب بـ"التحرير" لولا تدخُّل العقلاء، حيث قامت سيدة بمنتصف الثلاثينيات بإلقاء "صاروخ ألعاب" بين المتظاهرين عقب انتهاء الصلاة، بهدف إحداث أعمال شغب، إلا أن المتظاهرين قاموا بتسليمها لقوات الأمن المتواجدة بشارع قصر النيل.

جدير بالذكر، أنه الميدان لم يتواجد به سوى منصتين فقط، المنصة الرئيسية التي ألقى منها الشيخ "مظهر شاهين" خطبة الجمعة، وأخرى لبعض الشباب. واختفت اللافتات التي كان تعلَّق دائمًا، في حين تمركزت وحدة إسعاف شعبية داخل خيمة بجوار مسجد "الرحمن"، تابعة للجان الشعبية، أُطلق عليها "مستشفى التحرير الميدانية".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :