أعرب عدد من سكان المنطقة المحيطة بنهاية الطريق الدائرى المؤدى إلى الهرم عن تضررهم من تراكم أكوام مخلفات البناء والقمامة بالمنطقة، والتى تجاوز ارتفاعها متراً ونصف المتر، وزحفت إلى الحقول المحيطة بالطريق على الجانبين.

قال محمد إبرهيم، أحد سكان المنطقة: «منذ فترة لاحظنا تراكم مخلفات البناء، التى يلقى بها العربجية على مدار اليوم بجانب الطريق الدائرى المؤدى إلى الهرم، وهى المنطقة التى تبعد أمتاراً قليلة عن المنطقة الأثرية، رغم علمهم بوجود مقر للشرطة العسكرية، بجوار نزلة الطريق الدائرى، وإذا اعترضهم أحد منا يبادرون بإشهار الأسلحة البيضاء فى وجهه». وأكد على السيد، أحد السكان، أن المخلفات ساعدت على تحويل نزلة الطريق إلى وكر يحتمى فيه المسجلون خطر ومدمنو المخدرات، وتسهل عليهم الحقول التى تحيط بنزلة الطريق من الجانبين الهروب بعد ارتكابهم أى جريمة.

وقال أحمد أسامة، إن الذعر ينتابه أثناء مروره على الطريق، خشية مهاجمة أحد البلطجية له، وأضاف: «حياة كل من يمر من فوق الطريق الدائرى معرضة للخطر، إما بوقوع حوادث سيارات، بسبب انتشار وزحف المخلفات على الطريق، أو بسبب تهديد هؤلاء الخارجين على القانون لقائدى السيارات بالأسلحة البيضاء لسرقتهم بالإكراه».

وأشار إلى أن الطريق الدائرى المتجه إلى الهرم هو ذاته الذى يؤدى إلى ترعة المريوطية والمنصورية، لذلك يشهد كثافة مرورية، ويقع على بعد أمتار من المنطقة الأثرية، وقد يتسبب وقوع أى جريمة هناك فى ذعر المواطنين والسائحين.

من جانبه، أكد محمد عبدالله المسؤول بحى الهرم أن نظافة ورفع مخلفات الهدم من الشوارع والمحاور الدائرية تقع على عاتق الحى بالتعاون مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل فى الجيزة، حيث تتلقى الهيئة والحى بلاغات من المواطنين بتراكم المخلفات، ويتم بناء عليها التنسيق لتوفير المعدات اللازمة لرفعها أولاً بأول.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها