ذكرت صحيفة «يورك دايلي ريكود» الأمريكية أن القبطية المصرية جورجيت شحاتة (72 عام) أقامت احتفالا في مقاطعة يورك الواقعة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عقب تمكنها من اقتناص الجنسية الأمريكية عقب 12 عاما من وصولها للولايات المتحدة هروبا من مصر بداعي الاضطهاد الديني، بحسب إدعاءها.

وسافرت جورجيت إلى الولايات المتحدة منذ 12 عاماً في محاولة لإقناع السلطات الأمريكية بعدم ترحيل ابنها سامح خزام المتواجد في الولايات المتحدة في ذلك الحين، بعدم هرب من مصر بزعم أنه تعرض للتعذيب هناك لرفضه التحول من المسيحية إلى الإسلام.

وقامت جورجيت بالتأكيد على أن مزاعم نجلها صحيحة وأنهما لا يشعران بالأمان في مصر، زاعمة أن الشرطة المصرية تحاول تعقب ابنها، وهو ما دفعها إلى طلب اللجوء للولايات المتحدة، ووافقت السلطات الأمريكية على الطلب، ولكنها أصرت بعد ذلك على منحها الجنسية الأمريكية. وقالت: "أنا أشعر بالأمان في الولايات المتحدة ،أنا خائفة أنا ونجلي من الرجوع لمصر".

وقامت محكمة فيدرالية أمريكية عام 2008 بالتأكيد على أن القوانين الأمريكية تمنح الحماية لسامح خزام لأن القانون الأمريكي يحظر ترحيل الأشخاص المعرضين للتعذيب في أوطانهم، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة أن جورجيت أقامت احتفالا صاخبا بصحبة 25 شخصاً ينتمون لـ 20 دولة مختلفة حصلوا أخيرا على الجنسية الأمريكية، وقالت نها لا تزال تشعر بالقلق حيث أن أحفادها لا يزالون بمصر ولا تعلم ما ينتظرهم في ظل عدم الاستقرار الذي يسودها، ولم تذكر الصحيفة أية تفاصيل حول مزاعم سامح خزام بإجباره على التحول للإسلام أو أسباب تعقبه من قبل الشرطة المصرية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها