الأقباط متحدون | "يحيي الجمل".. الطود الراسخ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٧ | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ | ١٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس في دائرة الضوء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١٩ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"يحيي الجمل".. الطود الراسخ

الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عماد توماس
تقدَّم د. "يحيى الجمل" باستقالته إلى مجلس الوزراء بسبب احساسه بأن هناك ضغوطًا من جانب فئات معينة على د. "عصام شرف" بسبب تواجده بالوزارة، ورفض المجلس العسكري قبول الاستقالة، فأعلن استمراره في منصبه كنائب رئيس مجلس الوزراء.

يُعلن "الجمل" دائمًا أنه ضد الدولة الدينية لأنها أسوأ من الدولة البوليسية، ولأن المتحدثين باسم الدولة الدينية يتحدثون باسم الله فيقولون "قال تعالى"، رغم أن الله لم يقل شيئًا منذ 14 قرنًا- بحسب مقابلة مع قناة النيل الإخبارية- كما أن الدولة الدينية تضطهد مواطنيها باسم الدين.

وصفه أحد المحامين الإسلاميين بأنه "يحارب شعب مصر في محاولته محو المادة الثانية من الدستور، وإزالة هوية مصر الإسلامية منه، وعندما وجد معارضة حاول تغيير النص، ولما فشل لجأ إلى حرب الإسلاميين وإقصائهم عن كلِّ منصب ومكان، ثم أسفر عن وجه قبيح عندما سخر وتهكم على الذات الإلهية"، بحسب رأي المحامي الإسلامي.

يُعلن صراحة أنه ضد الإسلام السياسي والحركات الإسلامية والأحزاب الدينية، ويصف المتشددين بأنهم أصحاب "عقول مظلمة " و"أسوأ خلق الله".

بعد أن سرت أنباء عن إقالته من منصبه بعد هذه التصريحات، خرج في برنامج "بلدنا" على قناة "أون تي في"، وقال إنه "طود راسخ لا يطاح به من السلطة"– الطود هو الجبل الشامخ الذي يحتفظ بقدر شموخه بقواعد راسية تزيد من قوته- وهو ما جعل بعض المشتركين في موقع "تويتر" يقضون ليلة كاملة في التعليق الساخر على كلامه.

تقدَّم نحو (175) محاميًا بشكوى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يتهمون فيها "الجمل" بالتدخل المباشر وغير المباشر في السلطة، والمشاركة في الثورة المضادة، وطالبوا بإقالته من منصبه، حتى أن بعضهم رفع لافتات في ميدان "التحرير" تطالب باقالته. وطالب البعض بــ"مليونية لإسقاط يحيي الجمل"!!.

يتمنى إلغاء النسبة التمثيلية 50 % عمال وفلاحين من الإعلان الدستوري، لكنه يخشى من إلغائها في هذا التوقيت حتى لا تحدث ثورة من النقابات العمالية والقرى، متمنيًا تلاشي هذه النسبة بالدستور الجديد.

يراهن على الشعب المصري في طيبته ووسطيته، ويخشى على "مصر" من الوهابيين الذين غزوا "مصر"، ويرى أنهم ليسوا من الإسلام في شئ.

يحذِّر "الجمل" من مؤامرة تهدف لإفشال مؤتمر الوفاق القومي الذي طالب بإعداد ووضع دستور جديد لـ"مصر" قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقرَّرة في سبتمبر المقبل.

سيرة ذاتية مختصرة
يبقى أن نذكر أن الدكتور "يحيي الجمل" فقيه دستوري كبير، وُلد بمحافظة المنوفية في عام 1930، له العديد من المؤلفات العلمية منها: الأنظمة السياسية المعاصرة، النظام الدستوري المصري، القضاء الإداري، القضاء الدستوري، نظرية التعددية في القانون الدستوري، حماية القضاء الدستوري للحق في المساهمة للحياة العامة.

حصل على عدة جوائز وأوسمه، منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1998.

أسَّس بالتعاون مع الدكتور "أسامة الغزالي حرب"، ومجموعة من السياسيين والمفكرين، حزب الجبهة الديمقراطية، وإنضم إلى لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 م.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :