الأقباط متحدون | اوباما يأكد مصدقية الايرو ويقهر الشامتون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٩ | الاربعاء ١٠ يونيو ٢٠٠٩ | ٣ بؤونة ١٧٢٥ ش | العدد ١٦٨٧ السنة الرابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اوباما يأكد مصدقية الايرو ويقهر الشامتون

الاربعاء ١٠ يونيو ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عزت ابراهيم
جاءت كلمه الرئيس اوباما الجميله والشامله التى لم ينسا فيها شى عن  الشرق الاوسط وان كان قد اختصر فى كل الفقرات ولكن كانت  كلمته عن الاقباط  قد نزلت على البعض كا الصاعقة وبالاخص بعض رجال  الاعلام المصرى الذين  اتهموا  المنظمة ومجموعه المنظمات المشاركه  فى المؤتمر الصحفى الذى اقامته المنظمة الاحد الماضى تحت عنوان

( رساله الى اوباما عن الحريات الدينية فى مصر)
فقد اتهام البعض المؤتمر بالاستقواء بامريكا  وخرج بعض المنتفعين من الاقباط بالاتهام بالعمالة واثارة الفتنة  والرفض التام للرسالة ورغم انهم لم يقرءوها ولم يفهمو او يعرفو ما تحمله الرسالة من محتوى وهل هى تستقوا بالخارج ام لا  او انها رساله حقوقية و القانون الدولى يسمح للدول  والافراد ان يناقشوا على مائدة محادثاتهم انتهاكات حقوق الانسان فى جميع دول العالم  

وهوما حدث بالفعل فقد فاجىء اوباما الجميع بخطابه الرائع الذى اكتم  افواه  الجميع  فقد تحدث واعلم الجميع بانه ملم بكل قضايا الشرق الاوسط وليس فلسطين فقط كما كان يفهم البعض ولكنه تحدث وكانه يعيش وسطنا ويشعر بما يشعر به الاقليات ان كانو من الاقباط او غير الاقباط والمراة والديمقراطيه اى انه جاء بالفعل  ليتحدث الى المسلمين ولكن ليفهمهم بطريقة جميلة جدا كا المدرس الذكى الذى يعرف كيف يدخل الى عقل الطفل فى مرحلة الحضانه  فهكذا  كان اوباما  فقد بدء حديثه بتعريف المسلمين عن الحضارات  ثم تكلم عن الارهاب والتطرف وعن فلسطين ثم عن الديمقراطية وعرف كيف يقبل الانسان الاخر وكيف يتم تداول السلطه وانه بدون الديمقراطيه والحريات وحقوق الانسان لايمكن ان تتقدم الدول ثم تكلم عن حرية العقيدة
ثم جاءت الصدمه وكانما  يبدو علية  انه ينوى ان يتحدث عن الملف القبطى وما يعانية الاقباط من اضطهاد حيث قال

نحتاج التسامح، ولكن بعض المسلمين يريدون فرض ديانتهم على الآخرين. نحن نريد الحفاظ على ثروة التنوع في العالم الإسلامي مثل الموارنة في لبنان والأقباط في مصر. إن حرية الدين مسألة أساسية لتطور الشعوب.
اى انه يجب على العالم الاسلامى ان يطلق حرية العقيدة لكى تتقدم وان ينظر الى ما يعنيه الاقباط من اضطهاد ومن فرض عيقدة على اخرى اى انه ملم بما يحدث للاقباط  وانه لم ينتظر الى ان يستقوا به احد
ودعونا نعلق على بعض الاصوات التى اتهمت المنظمات بالاستقواء بالخارج
اولا الاعلام
-----------
الاستاذ / عمرو اديب
ـــــــــ
اتهما المنظمات الحقوقية  المشاركة بالاستقواء بالخارج الم تاتى لك ياستاذ عمرو ميئات الاحداث الطائفية على برنامجك هذا ولاتجد لها حل ومن اشهركلماتك ( شوفو الناس ديه عايزة ايه وحلو مشاكلهم ) قولى انتا صرخنا سنين طويله ولم تحل مشاكل الاقباط بل تزيد  نعمل ايه
جمال اسعد  /    منير فخرى عبد النور
ـــــــــــ
السادة الاعزاء وانتم اقباط على حد علمى  وكلاكما كان عضو بالمجلس الشعبى ماذا فعلتم فقبل ان توزعو التهم على الشرفاء اسئلو انفسكم ماذا فعلتم هل تقدمتو باقتراح مشروع قانون دور العبادة الموحد هل ناقشتو وسط اخوانكم فى المجلس وهم مصريون بعيد عن الخارج ما يعانيه الاقباط من اضطهاد  مثل احداث العنف وقتل الشباب من صنبو الى الكشح الى المنيا وغيرها  وخطف الفتيات وحرق بيوت الاقباط وكنائسهم ومنعهم من الصلاة  والسطو على ممتلكات الاقباط واديرتهم  واخيرا اقول لكم اسفا (قبل ان تلومو العظماء الذين يقفوفى الصفوف الامامية فى المعركة لومو من يهرب من قلب المعركة )




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :