الأقباط متحدون | تعزية السماء لأقباط مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٦ | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ | ١٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعزية السماء لأقباط مصر

الراسل: أسامة سمير الديب | الاربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل: أسامة سمير الديب

يعيش أقباط "مصر" في هذه الأيام حالة من الحزن والضيق نتيجة لما تعرضت له الكنيسة في الفترة الأخيرة من الهجوم على بعض الكنائس، ونتج عن ذلك استشهاد العديد وإصابة البعض، مما جعل الحزن والألم في كثير من بيوت الأقباط، وكذلك الحزن الشديد على اختطاف الكثير من بنات الأقباط، وأشياء أخرى كثيرة..

 

ويحتاج أقباط "مصر" إلى تعزية السماء لهم في هذه الأيام، تسندهم في ضيقتهم وحزنهم. فإليكم بعض الأقوال المعزية لنا في احتمال الضيقة من أجل الرب:

- الله قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا، ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع "أليشع النبي" الذي اجتاز نفس التجربة، ونقول: "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا"، ويقول الرب لكل واحد منا: "لا تخش من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك.

- "ما دامت الحرب للرب، اعتمد عليه إذًا وليكن رجاؤك فيه، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة، تجربة أو مشكلة أو ضيقة، ومهما وقف ضدك الناس الأشرار".

- إن كنت مصلوبًا، وبخاصة من أجل الحق أو من أجل الإيمان، فاعرف أن كل ألم تقاسيه هو محسوب عند الله، له إكليله في السماء وبركته على الأرض.

- ثق أنك لست وحدك. أنت مُحاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بك، وقديسون يشفعون فيك.

- لا تنظر إلى المشكلة، إنما إلى الله الذي يحلها. شعورك بأن الله واقف معك في مشكلتك يمنحك رجاء وقوة.

- أقول لكل مَن في ضيقة: رددوا العبارات الثلاث الآتية: "كله للخير– مصيرها تنتهي– ربنا موجود.

- إن الله لا يمنع الشدة عن أولاده ولا يمنع التجربة والضيقة، ولكنه يعطي انتصارًا على الشدائد، ويعطي احتمالًا وحلًا.

- إن النعمة الإلهية عندما ترفرف بأجنحتها على الإنسان، تطرد عنه كل كدر وحزن وقلق، وتبلسم قلبه ببلسمها الذي لا يوصف.

- كن مطمئنًا جدًا جدًا ولا تفكر في الأمر كثيرًا بل دع الأمر لمن بيده الأمر.

- إن الضيقات هي عمليات تجميل يجريها الرب يسوع في نفوسنا.

- تأكد أن بعد هذه الضيقات سيعطي الله النعمة، لأن كل نعمه تتقدمها محنة.. فسلم أمورك له فهو صادق في وعده "لا أهملك ولا أتركك، إن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساكم".. متضايقين ولكن غير يائسين، ملقين كل همكم عليه لأنه يهتم بكم.

- لا يوجد شيء تحت السماء يقدر أن يكدرني أو يزعجني لأني محتمي في ذلك الحصن الحصين، داخل الملجأ الأمين، مطمئن في أحضان المراحم، حائز علي ينبوع من التعزية.

- الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل.. وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب.

- "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشىء صبرًا (يعقوب 1: 2).

- من أراد الانتصار على التجارب بدون صلاة وصبر، ازداد ضيقه بسببها.

- بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية، لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة.

- الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا.

- لا ننظر إلي المتاعب مجردة، بدون عمل الله الذي يقدِّر أن يحوِّل الشر إلي خير.

- الله قادر أن يحوِّل كل مجريات الأمور في اتجاه مشيئته.

- الذي لا يستطيعه الضعف البشري، تقدر عليه قوة الله. والذي لا تستطيعه حكمة الناس، تقدر عليه حكمة الله.

- لابد أنك تعلم أنك في يد الله وحده، ولست في يد الناس ولا في أيدي التجارب والأحداث، ولا في أيدي الشياطين.. أنت في يد الله وحده. والله قد نقشك علي كفه (إش 49: 16). وقد يظلل عليك بجناحيه (مز 90 ) ويحرسك الليل والنهار، ويحفظ دخولك وخروجك (مز 120). ومن محبته لك دعاك ابنًا له (1 يو 3 : 1). وهو الراعي الذي يرعاك فلا يعوزك شئ ( مز 23: 1). نحن كلنا شعبه وغنم رعيته. ولا يمكن لله كراع صالح أن يغفل عن غنمه. ولا يمكن له كأب أن يغفل عن أولاده.

- أما إن كان لديك مشكلة، فيريحك جدًا أن تنتظر الرب. ولابد أنه سينقذك منها. فهذه نصيحة مباركة يقدمها لنا أحد مزامير صلاه باكر، يقول فيها المرتل: "انتظر الرب. تقو وليتشدَّد قلبك، وانتظر الرب".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :