الأقباط متحدون | مطلوب مليون متطوع لتنظيف وزرع الأشجار في شوارع وقرى ومدن "مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٠ | الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ | ٨ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مطلوب مليون متطوع لتنظيف وزرع الأشجار في شوارع وقرى ومدن "مصر

الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ - ٣١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: صبحي فؤاد

ضحكت عندما علمت بالدعوة البلهاء التي أطلقها واحد من إياهم لجعل مليون رجال مصر يربون ذقونهم، وسألت نفسي ما الجدوى من هذا العبث ..وهل تربية الذقون بدلاً من الفراخ والبط والوز الذي كانت أمي وجدتي وجيراننا يربون فوق أسطح المنازل هو الطريق الصحيح لإخراج مصر من محنتها الحالية، وظروفها الاقتصادية الحرجة؟؟

ففي "استراليا" يُخصص يوم من كل عام يخرج فيه ملايين المتطوعين إلى الحدائق العامة والشواطئ والغابات والترع والأنهار لتنظيفها، وزرع الأشجار في كل مكان..علمًا بأن شوارع ومدن "استراليا"- بلا مبالغة- تعد من أنظف شوارع ومدن العالم بشهادة جميع الزائرين من كل دول العالم .


عندما أطلق هذا الرجل المتدروش دعوته البلهاء لرجال المحروسة لإطلاق ذقونهم حتى يرضى الله عليهم وعلى بلدهم ويفك أزمتها الاقتصادية والأمنية والسياسية، تذكرت في التو الملاين من أبناء الشعب الاسترالي الذين يخرجون بهمة ونشاط مرة كل عام لتجميل وتنظيف بلدهم أكثر مما هي بالفعل نظيفة وجميلة، وفكرت وقلت في نفسي لماذا لا أدعو مليون رجل وامرأة من أبناء شعبنا المصري العظيم للتطوع معي ومع غيري من أبناء مصر في المهجر والخارج، لتنظيف شوارع وقرى ومدن مصر وزرع مليون شجرة بطول وعرض البلد .

أنا شخصيًا على أتم استعداد للسفر إلى "مصر" بدون دعوة رسمية وعلى نفقتي الخاصة من أجل هذه المهمة، وسوف ابدأ بحارتنا التي ولدت فيها وأقوم بزرع عشرة أشجار إذا أمكن في حالة تخصيص الحكومة المصرية يومًا لهذا الغرض، وتبنيها لهذا المشروع الذي سيعود على مصر بعظيم الفائدة.

تخيلوا معي بدلاً من تربية الذقون التي من المؤكد إنها سوف تخرب بيوت الحلاقين، لو قمنا جميعًا نحن المصريون داخل مصر وخارجها بتنظيف وتجميل شوارع ومدن مصر، ماذا سيكون اثر هذا العمل النبيل العظيم على السياحة التي هي مصدر رئيسي من مصادر الدخل القومي؟؟ .
إن أكثر ما ينفر السياح ويجعلهم لا يعاودون الرجوع إلى مصر مرة ثانية عدم النظافة والتلوث وزحام المرور والضوضاء، وملاحقة السائح بهدف إجباره على الشراء فلو بدأنا الخطوة الأولى بتنظيف شوارعنا ومدنا وقرانا المصرية فنكون من ثم عملنا شيئا جيدًا من أجل تشجيع السياحة في مصر .

أتمنى أن أجد ردود فعل لهذه الدعوة من المسئولين في الحكومة المصرية، والمجلس العسكري وأيضًا قبول من أبناء مصر في الخارج، ومعرفة مدى استعدادهم للقيام بزيارة مصر لهذا الغرض القومي النبيل .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :