مجموعة "أين حق ماريانا عبده؟" تدعو للإحتجاج على ما حدث لها وتطالب بتعقب الجناة
كتبت: ماريا ألفي
أنشأ عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، جروبًا إليكترونيًا طالبوا فيه بحق "ماريانا عبده" التي سبق الاعتداء عليها من قبل مجموعة من البلطجية بميدان "التحرير".
وقال مؤسسو الجروب إن الاعتداء الهمجي الآثم الذي تعرَّضت له الصحفية "ماريانا عبده"، أثناء قيامها بعملها في تغطية تظاهرة ميدان "التحرير" يوم الجمعة 3 يونيو الجاري، ضمن عملها في قناة "سي تي في" القبطية الفضائية، جريمة بشعة بكل المقاييس، روعتهم جميعًا وتركت أثرًا كئيبًا في نفس"ماريانا" التي لن تتخلص من هول تلك التجربة بسهولة، موضحين أن هذا الاعتداء الإجرامي هو صناعة الغوغاء والرعاع المنفلتين الذين يساهمون بلا كلل في تشويه الثورة، متسترين خلف دعاوى شيطانية وأغراض دنيئة، مؤكدين على عدم وجود أي مبرِّر يسمح بما قاموا به ضد صحفية دون أن يحاولوا تبين الحقيقة.
ودعت المجموعة القوى الوطنية والمهمومين بنقاء ثورة 25 يناير، للإحتجاج على ما حدث للزميلة "ماريانا عبده"، مطالبة بتعقب الجناة الآثمين الذين اعتدوا عليها وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، بالإضافة إلي تكريم الضابط الملازم أول "أحمد سامي" الذي قام بدور بطولي لإنقاذ "ماريانا"، وبتخليصها من أيدي المعتدين الآثمين. كما دعت لتنظيم وقفة إحتجاجية تضم القوى السياسية والحزبية، وشباب الثورة، وممثلي الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وكافة المنظمات الحقوقية، والجمعيات العاملة في مجال حقوق المرأة، للوقوف خلف هذا المطلب الملح.
للإطلاع إلى المجموعة أو الإنضمام انقـر هنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :