الأقباط متحدون | وماذا بعد الامان يا مصريين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠١ | الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ | ٨ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وماذا بعد الامان يا مصريين

الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عيد فكري

البلطجة هو نوع من التنمرد يفرض فيها البعض الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين وإرهابهم والتنكيل بهم .. في مصر يربطون البلطجة بالنظام السابق وأجهزته الأمنية المختلفة التي أستخدمت مجرمين سابقين بائعو ومستهلكو المخدرات أو مرتزقة من أجل القيام بأعمال شغب ضد الشعب مقابل مبالغ مالية أو منحهم مزايا .. شهور مرت علي سقوط نظام الطاغية مبارك وزبانيتة ولكن هناك حالة من الصعود الرهيب والمخيف للبلطجة بكل أشكالها وهى ظاهرة كانت موجودة بالفعل فى عهد النظام السابق، ولا يمكن القول بأنها ظاهرة ولدت بعد أحداث 25 يناير..
بل إن أعضاء في الحزب الوطنى كانت تستخدم البلطجية فى الانتخابات وبالتالى فالبلطجية كانوا تحت السيطرة والتوظيف والآن يريدون فرض قانونهم الذى يعنى رفض الاعتراف بأى قانون أخر فالناس فى كل مكان يتساءلون ...
ومادا بعد ؟ البلطجة فى كل مكان، بعد أن أصبحت أسلوب حياة يومية، بعد أن تعددت أنواعها وأشكالها، لا بد من وقفة أمام كل هذا الكم من البلطجة، حيث لم تعد تقتصر البلطجة على إستخدام العنف ضد العزل بغرض سرقتهم أو إجبارهم على ترك مكان أو إغتصاب أى حق من حقوقهم وإنما انتشرت عدة أنواع أخرى من البلطجة كالبلطجة الفكرية وفرض الرأى بالقوة والبلطجة الاقتصادية التى فرضها علينا بعض التجار عنوة عندما قاموا برفع أسعار العديد من السلع وإخفاء البعض منها هناك حالة من الفوضى، حالة من الانفلات، حالة من عدم الاطمئنان، حوادث عديدة، سرقات بالإكراه، خطف، فتن، قتل أغتصاب والسبب فيها جميعا هو عدم قدرة جهاز الشرطة على القيام بعملهم كما يجب أن يقوموا به ولا أدرى ما هو السبب، هل يكمن السبب فينا نحن!! هل ما زال هناك فجوة بين المواطن ورجل الشرطة !! هل علينا منح مزيد من العون والدعم لهم !! هل ما زالوا هم غير قادرين على ضبط الأمن من دون استخدام العنف المفرط أم أنهم تعودوا على أسلوب سابق لا يقدرون إدارة العمل بغيرة مما أظهر ضعفهم وعدم قدرتهم على مواكبة التغيير.. فهيا نتحد جميعا لرأب هذا المارد المسمي بالبلطجي قبل ان يستفلح ويصبح يوما ما مفروض علينا بقوتة وجبروتة !!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :