الأقباط متحدون | شيخ الأزهر: الحديث عن اضطهاد الأقباط لا يأتي إلا من عقول مريضة مأجورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١١ | الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ | ٦ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

شيخ الأزهر: الحديث عن اضطهاد الأقباط لا يأتي إلا من عقول مريضة مأجورة

الدستور | الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ - ٤٥: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب - هاني ضوَّه :
اتفق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع المسؤل عن العلاقات الخارجية بالكنيسة الأرثوذكية بموسكو هيلاريون يرافقه القائم بأعمال السفارة الروسية بالقاهرة على استمرار الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بصفة دورية على أن يكون هناك لقاء سنوى يتم فيه التحاور حول القواسم المشتركة وإيجاد حلول لبعض المشاكل التى تحدث بين الأديان المختلفة.
وشدد فضيلة الإمام الأكبر علي عدم وجود فتنة طائفية فى مصر وإنما يوجد بعض المشاكل الاجتماعية أو العاطفية يتم صبغها بالصبغة الدينية ويحولها الإعلام إلي فتنة طائفية.
وقال الدكتور أحمد الطيب إن الأقباط في مصر يعيشون منذ أكثر من 14 قرن بأمان ولا داعي للقلق المفتعل فتاريخنا في الشرق لم يشهد حروب دينية بين مختلف الطوائف عكس ما جري في أوربا ،موضحا أن هناك فرق بين قلق القادة الدينيين غير المسلمين على أتباعهم في الشرق وبين قلق القادة الدينيين الإسلاميين على أتباعهم في الغرب .
وشدد شيخ الأزهر علي أن ما يثار عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر لا وجود لها إلا في بعض العقول المريضة المأجورة التي لا تريد الخير لمصر وخير دليل على سلامة وحدة الشعب المصري ما حدث اثناء الثورة 25 يناير حيث كانت الكنائس في العراء و لم تمس بسوء ولو كان خلق المسلمين وعادتهم ضرب الأقباط لكان قد فضي علي كل الكنائس المصرية.
وتعجب الإمام الأكبر من صمت القادة الدينيين في الغرب على الإرهاب الصهيوني في الأراضي المقدسة وكنيسة المهد مبديا تأسفة علي صوت القادة الدينيين الخافت في مثل هذه القضايا، وأوضح شيخ الأزهر أنه شارك في عشرات المؤتمرات لحوار الأديان في العالم ولكنه للأسف لم يلمس عند القادة الروحييين رغبة صادقة في معرفة أسباب الإرهاب و إدانة الظلم بكل أشكاله.
كما شدد على أن الإرهاب الحقيقي صنعه الغرب والدليل علي ذلك الكيل بمكيالين في قضايا العرب والمسلمين، وعن إثارة النعرات العرقية والدينية في الشرق وأن المستفيد الأكبر من مثل هذه القضايا هي "الدويلة العبرية"،وهذا واضح وضوح الشمس.
وقد وجه كبير الأساقفة الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة موسكو وقد وعد فضيلة الإمام الأكبر بدراسة الدعوة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :