«هاني عزيز» يحمل الإعلام أخطاءه.. وأساقفة يسعون لإقصائه
أعلن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في بيان رسمي أمس، وقع عليه وكيله البطريركي القمص سرجيوس سرجيوس إنه ليس له أي مستشار في مصر أو متحدث باسمه، وخص البيان هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام، بالذكر حيث قال «البابا» إنه ليس مستشارًا له بأي صفة متهمًا إياه بإلقاء بعض التصريحات الخاطئة علي لسانه مما يسئ إلي الكنيسة.
وعقب إعلان البابا شنودة ببضع ساعات أصدر هاني عزيز بيانا أعلن فيه أن السبب الرئيسي فيما حدث هو وسائل الإعلام التي لقبته دون علمه بمستشار البابا، وقال لـ«روزاليوسف» إن وسائل الإعلام دأبت علي ذلك الخطأ مما جعلني أعلن أكثر من مرة بأنني لست مستشارًا للبابا. وقال إنه من الواجب علي أن أوضح هذا الأمر، مضيفًا يعز علي نفسي إثارة هذا الموضوع بلا مبرر، واعتقد أن نشاطي المجتمعي معروف والحوار مع جميع التيارات السياسية والدينية، بدءًا من واقعة عين شمس وإمبابة وحضوري لحل الأزمات ليس معناه ممثلاً عن الكنيسة.
كان البابا قد نفي منذ أربعة أشهر أن يكون له مستشارون، وذلك بعد أن دأبت الصحف علي وصف المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بأنه مستشار البابا شنودة في معظم الدعاوي القضائية التي يرفعها في المحاكم وخاصة التي تختص باختفاء الفتيات القبطيات، الأمر الذي جعل البابا وقتها يؤكد أن جبرائيل ليس مستشارًا له، وقال خلال عظة أسبوعية له في الكاتدرائية: «لم أكلف أحدًا بالتحدث عني وليس لدي أي مستشار في مصر».. وعلمت «روزاليوسف» من مصادر كنسية أن هناك عدداً ليس بكثير من الأساقفة المقربين للبابا يحاولون بشكل أو بآخر ملاحقة هاني عزيز في تحركاته المجتمعية علي الرغم من قربه هو الآخر من البابا وحضوره لقاءاته مع ضيوفه داخل المقر الباباوي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :