الأقباط متحدون | معتصمي التحرير يصرون على اعتصامهم لتحقيق مطالب جمعة الغضب الثانية، وسط فرحة غامرة بعدم تواجد الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٤ | السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ | ٢٠ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

معتصمي التحرير يصرون على اعتصامهم لتحقيق مطالب جمعة الغضب الثانية، وسط فرحة غامرة بعدم تواجد الإخوان

السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ - ٤٤: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
واصل عدد المعتصمين لليوم الثاني على التوالي بعد جمعة الغضب الثانية ما يقرب من عشرة آلاف شخصًا يصرون على عدم ترك الميدان إلا بتحقيق مطالب جمعة الغضب الثانية، مرددين العديد من العبارات تقول "ولا أخوان ولا سلفية أحنا أصحاب الأرض دي"، "تقولي سلفي تقولي أخوان..معرفكش.. تقولي مصري أعرفك"، "نحن لسنا عملاء ولسنا ضد الشعب نحن شعب مصر الأحرار ..ضد الالتفاف والصفقات المشبوهة، ضد الانفلات الأمني والفتنة، ضد المحاكمات المستخبية، وطبعًا ضد الكذابين والمضللين".

كما ترددت الشعارات التي حملت بهجة وفرحة عارمة بغياب الأخوان عن ذلك اليوم، هذه الجمعة التي تبرأت الجماعة الإسلامية والأخوان المسلمين من المشاركة فيها.

وعن رأي بعض المعتصمين المتواجدين، قالت مدام "منى": سأكمل اعتصامي حتى تتحقق مطالبنا، معربه عن فرحتها لغياب الأخوان قائلة "الأخوان قفزوا على الثورة، وسرقوا تعب الشباب بالتحالف مع المجلس العسكري فاليوم يختلف لأنه يشهد تواجد الثوار الحقيقيون للثورة 25 يناير".

وأضاف "أحمد حسن" بأنه على الجيش حماية الثورة لمصالح مصر العليا، مؤكدًا على استمرار تواجده بالميدان لتحقيق المطالب، وهي أن تكون "مصر" دولة مدنية ولا دينية ولا عسكرية، دستور جديد للبلاد، محاكمة الفاسدين، تحقيق عدالة اجتماعية للمواطنين، مؤكدًا على أن هذه هي حقوق المصريين.

وقال "فادي مجدي" إن الأخوان لم تحضر بعد اتفاقيهم مع المجلس العسكري، مشيرًا إلى أنهم ضمنوا تواجد في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، مؤكدًا على انه سيكمل اعتصامه للنهاية حتى لو ظل في الميدان بمفرده.

وأشار "هاني أبو الليل" إلى أنه جاء إلى الميدان للمطالبة بالدولة المدنية ووضع دستور للبلاد، موجهًا رسالة للإخوان تقول :"أرجو إبعاد الدين عن السياسة، فنريد فصل الدين عن السياسة، فطوال عمري اسمع أن الإسلام دين وليس سياسية، فلماذا تقوموا بتسييس الدين، وفق مصالحكم؟!".

وقالت "نورهان جمال" 12 سنة سأظل في الميدان حتى تتحقق مطالب الثورة، مشيرة إلى أنها شاركت في الثورة منذ يوم 25 يناير، بل وأصيبت برصاص مطاطي، مؤكده على إنها تموت بكرامتها أفضل من أن تعيش جبانة، وأضافت إن الوضع لم يتغير عن قبل الثورة إلا خلع مبارك فقط، ولكن مازال الفساد موجود فحتى بعد أن تغير أمن الدولة وأصبح الأمن الوطني لم يغير سياساته .

ومن جانبه تمسك "أشرف خليل" و"أحمد ممدوح" بعدم ترك الميدان إلا عند تنفيذ مطالب الثورة، واستعان "خليل" بمقولة سعد زغلول (مفيش فايدة)، مشيرًا إلى أننا خلصنا من فساد وأمامنا فساد أخر، وأكد "ممدوح" على أنه لن أترك الميدان إلا في حين الحصول على حقوقي في بلدي، وأما الشهادة هنا في ميدان التحرير.

وختامًا قالت "م.س" إن الأخوان خانوا توافق الشعب، ضحكوا على الناس باسم الدين، متسائلة "كيف يأتوا إلى الميدان بعد أن حصلوا على مكاسب عديدة منحها لهم المجلس العسكري؟!".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :