الأقباط متحدون | تحت القبة ...مشايخ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٧ | السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ | ٢٠ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تحت القبة ...مشايخ

السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أبو النكد السريع
قبل ان تبدأ عزيزى القارئ فى قراءة المقال يجب أن تعرف اننى لا أنتقد الاديان او أسيادنا المشايخ وفى نفس الوقت يجب ان تعرف ان المشايخ ليسوا شياطين ولا ملائكة أيضا ولكنهم بشر مثلنا تماما ومنهم الصالح ومنهم الطالح- وأقصد بكلمة المشايخ رجال الدين من كل ديانة ومذهب - وهذا شئ لا يعيبهم أما كل العيب هو ادعاء التقوى والورع والنصب والاحتيال باسم الدين وهذا ما أقصدة فى مقالى هذا وأتمنى ان ننأى بالاديان بعيدا عن هذة الالاعيب وندخل فى الموضوع
كلنا نعلم أن أغلب رجال النظام السابق وعلى رأسهم السيد الرئيس - السابق أو المخلوع - فى السجن على ذمة قضايا منها الجنائية ومنها المدنية ..وأكتب هنا عن القضايا المدنية وبالذات سرقة أموال الدولة ومنها بالطبع أموال يتامى وأرامل وشباب عاطل الخ الخ . . ولا
ولا تقل لى عزيزى القارئ أن التهمة لم تثبت بعد فالحقيقة أن عوامل ادانتهم أكثر بكثير جدا من عوامل براءتهم - ما علينا
المهم فى الموضوع أن الصحف ذكرت أيضا أن أسيادنا المساجين - أسيادنا برضة 30 سنة - يؤدون الصلاة بانتظام ويؤمهم فى الصلاة السيد صفوت الشريف . طبعا الصلاة شئ جميل ولكن ألم يكن هؤلاء جميعهم يصلون وهم فى سدة الحكم ؟ ألم نراهم جميعا وخاصة فى صلاة الأعياد وصورهم تملأ الصحف وتتصدر كل صفحات الجرايد ؟بالطبع كانوا يصلون وكنا نراهم فى التلفزيون والجرايد . ألم يتشدقون جميعا بالشريعة الاسلامية والمادة الثانية من الدستور ؟ ألم يقل لنا السيد فتحى سرور أن المادة الثانية فوق الدستور وهى خط أحمر ؟ هل كان ذلك حبا فى الشريعة أم حبا فى التستر وراءها ؟ ومن منا يجرؤ على محاسبة المتشدقين بالشريعة بالرغم من فضح المستور الان ؟ أليس هذا كافيا أن نتوقف عن النفاق وعن التمسح بالاديان ؟ هل نصدق تجار الشريعة بعد الان ؟
هل المادة التانية منعت هؤلاء من السرقة ؟ أم كانت ساترا لعيوبهم وعوراتهم ؟ لو كانت الشريعة فى قلوبهم ما كانوا أقدموا على ما ارتكبوة فى حق أهلهم من المصريين . نتمنى أن تكون الشريعة فى القلوب والعقول وليس فى الدستور . نتمنى أن تكون الشريعة بالعمل والفعل قبل القول والدستور . نتمنى أن نرى الشريعة فى المعاملة الطيبة والكلمة الحسنة قبل أن تكون فى الدستور ووسائل الاعلام ليل نهار على الفاضى والمليان .
هل كانوا يصلون الى اللة الغافل الذى لا يرى السرقات ولا يعرف الحسابات السرية فى البنوك ؟ هل اللة لا يعرف الرشوة والنفاق والكذب ؟ هل اللة لا يرى العمولات والأعمال الدونية التى تتم فى الخفاء ؟ أم كانوا يصلون لدرء الشبهات ؟
هل لنا أن نكف عن الزج باسم اللة والشريعة فى كل شئ ؟ هل لنا أن نترك أعمال اللة للة وهل نترك القانون أيضا كى يقوم بعملة ؟ أللة يا سادة ليس بعاجز حتى يقوم البشر بعملة
ما قلتة مثال على حكومة تتشدق بالشريعة وأخشى أن تأتى حكومة دينية وتنهب ما يحلو لها وتنشر الظلم والفساد وساعتها لن يجرؤ أحد على الاعتراض على خلفاء اللة على الأرض وخاصة بعد الدروشة التى أصابت الكثير من المصريين والمستعد للدروشة أصلا
وبالمناسبة أغلب المقبوض عليهم كانوا تحت القبة - شورى أو شعب - ألم أقل لكم تحت القبة مشايخ .. وماذا يحدث لو تحت القبة كلهم مشايخ ؟
راجع عنوان المقال




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :