الأقباط متحدون | منظمات حقوقية تحذِّر من استغلال مظاهرات جمعة الغضب لإظهار انقسام الحركة الوطنية المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٣٧ | الخميس ٢٦ مايو ٢٠١١ | ١٨ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

منظمات حقوقية تحذِّر من استغلال مظاهرات جمعة الغضب لإظهار انقسام الحركة الوطنية المصرية

الخميس ٢٦ مايو ٢٠١١ - ٣٦: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
حذَّرت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" و"مراقبون بلا حدود" و"شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان" و"التحالف المدني للعدالة والحرية والديمقراطية"- من استغلال مظاهرات جمعة الغضب للثورة المصرية الثانية بميدان "التحرير" ومحافظات "مصر" بصورة سلبية، لإظهار وجود انقسام داخل الحركة الوطنية المصرية ، التي تتبلور بصورة متصاعدة منذ ثورة يناير، وتفرز عناصر ووجوه جديدة، وتحفر مكانتها بعمق داخل المجتمع المصري وفي الحياة العامة وقلوب وعقول المصريين بمختلف توجهاتهم وانتمائتهم، وعدم تكرار حملات التشهير التي قادها النظام السياسي السابق ضد الرموز السياسية والاجتماعية والتقافية والعامة لتشويهها ومحاصرتها والتشكيك في وطنيتها من أجل استمرار انفراده بالسلطة.

وشدَّدت هذه المؤسسات على أن قوة "مصر" منذ الثورة تكمن في القدرة على قبول تنوع الآراء والمواقف للقوى الوطنية والشرعية الثورية واحترامها، واستيعاب التعددية السياسية والثقافية والدينية، وإتاحة المجال أمام الشباب ومختلف القوى والتيارات داخل المجتمع للتعبير عن نفسها، واحترام حريتها في الرأي والتعبير، والتخلي عن تسويق الإتهامات ضدها، بالعمل ضد المصالح الوطنية.

ودعت كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع إلى عدم استخدام وسائل الإعلام المطبوعة أو الإلكترونية للهجوم على شباب الثورة وإظهارهم بصورة غير مناسبة، وبضرورة تخلي الصحف القومية عن أساليبها في الكتابة الصحفية البعيدة عن الرؤية العامة، وتوظيف إمكانياتها المملوكة للدولة والشعب في الدفاع عن مصالح ضيقة للإعلام وللقيادات الصحفية الجديدة.

وناشد "محمد حجاب"- منسِّق "مراقبون بلا حدود"- أبناء "مصر" وشباب الثورة، الحفاظ على نقاء الثورة النبيلة للشعب المصري، وإثبات أن الشعب والجيش دائمًا يد واحدة، وهو المبدأ الذي أرسته ثورة يناير، والذي سيظل قاعدة ذهبية لا يتخلى عنها أحد، لأن القوات المسلحة هي آخر حصن لـ"مصر".

وأكّد "علاء عبد الخالق"- منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان- أن الوقت الحالي يتطلب وضع أجندة وطنية معروفة للرأي العام والشعب المصري كله، بشأن قضايا المرحلة الانتقالية، ونهج المحاكمات للنظام السياسي السابق، وأسلوب استعادة الثروات المنهوبة والمهرَّبة للخارج، وتحديد الملفات الرئيسية التي يتولَّى مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الاهتمام بها وإيجاد حلول لها حتى يطمئن الشعب المصري، وأن يكون على دراية بالإجراءات التي تلبي طموحاته وأهداف الثورة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :