كتبت: تريزة سمير
قال دكتور "إسحق ميخائيل" -مدير المركز العربي للإعلام والتنمية وعضو مؤسس بحزب شباب الثورة القومي- أن أحزاب بعد الثورة تختلف كل الاختلاف عن قبلها، فالأحزاب بعد الثورة تأسست بدماء شباب الثورة، ومن ثم فمبدأ الحرية بالدم لا يمكن أن يتغير أبدًا. مشيرًا إلى الإرهاب والاستعمار الفكري الذي ساد قبل الثورة، وهذا تم تغييره بدماء شهداء الثورة المجيدة، ثورة الكرامة والحرية، ولذا فالحزب قائم على مباديء لايمكن تغييرها يومًا.


وأوضح "ميخائيل" أن حزب "شباب الثورة القومي" ليس مؤسسًا على السلطة أو المال، فرغم البحث عن رجل أعمال يدعم الحزب ماديًان إلا أنه يجب ألا يكون له تاريخ سياسي، حتى لا يتحول الأمر إلى سلطة ونفوذ، وبهذا فلا يختلف الأمر عن الاستبداد السياسي في النظام السابق.
وأضاف: لذا نحاول جاهدين أن يكون هذا الحزب هو مدخل للوصول إلى الدولة المدنية، فالحزب بني على أهداف مدنية ونعمل على تفاعل المشاركة بين أطياف الشعب المصري، فنحن نسيج واحد. مشيرًا إلى دور الحزب في دعم روح المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين، من خلال الأنشطة المحتلفة التي يشارك فيها المسلم والمسيحي معًا، لتحقيق التفاعل الإيجابي والمشاركة.


وأعرب "مصطفى محمد عبد المجيد" -وكيل مؤسسي الحزب- عن المعاناه التي تقف أمام الشباب في تشكيل الأحزاب بعد الثورة، المتلخصة في قانون الأحزاب والتمويل. متساءلًا: كيف يطلب من كل حزب جديد أن يشكل عضوية بخمسة آلاف عضوًا على الأقل، وبدون أي مساعدات مالية من الدولة، وهذه الأوضاع مختلفة كثير عن الأحزاب التي شكلت قبل الثورة.


وأضاف عبد المجيد أن الشباب هم أكثر فئة في المجتمع تستطيع التغيير، موضحًا بعض الأفكار التي طرحها الحزب في أهمية استغلال بحيرة ناصر، والمطالبة بجامعة متكاملة بسيناء لتنشيطها، ومحاولة معالجة غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية، من خلال محاولة خفض أسعار المادة الأصل الخام، ومن ثمن ينخفض الناتج منها فإذا انخفضت أسعار الدقيق ينخفض بالتالي أسعار الخبز والمكرونة وجميع المنتجات المستخرجة من القمح.
تمنى عبد المجيد أن تهتم القيادات السياسية وأبناء الشعب المصري ببناء مصر، وأن تكون مصر لجميع المصريين بقوله "أحلم أن أعيش لا أقول مسلم أو مسيحي ولكن أقول أنا مصري، وغير ذلك لا أهتم".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :