قال العميد سامى لطفى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه لا يوجد أى تراخيص أو تصريحات لتحويل مبنى مصنع الشرق للملابس الداخلية لكنيسة.

وأشار لطفى إلى أنه قام مالك المصنع "الحاج محمد عزيز" ببيعه، وأثيرت مشاكل وتصادم بين المواطنين المسلمين والمسيحيين عام 2008، فجاءت تعليمات مباشرة بغلق المبنى، وفى وقتها قال له البابا شنودة بأن المبنى هو مجمع للخدمات فقط، مضيفا أنه مازالت العدادات الكهربائية وترخيص المصنع بالحى والضرائب على أنه مصنع وليس كنيسة.

وأضاف أنه الآن تجرى المفاوضات مع المعتصمين داخل المصنع لإخلاء المكان، ولم نصل لحل حتى الآن.

وقال الحاج رمضان أبو عيد، إن تصريح هانى عزيز أمس بافتتاح الكنيسة أحدث خلطا عند المسيحيين بأن هذه هى الكنيسة المشار إليها بجمعية مسيحية بعزبة عاطف وليس المصنع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها