الأقباط متحدون | أهداف الأديان وهدف الدين البهائي 2-3
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٨ | الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١١ | ٩ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أهداف الأديان وهدف الدين البهائي 2-3

الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: راندا الحمامصي

المقصود من الدين والهدف من الدين البهائي:
لقد جاء في سلسلة كتاب آثار القلم الأعلى وتبيينات حضرة عبدالبهاء ما يبيِّن المقصود من إرسال الرسل وتشريع الشرائع الإلهية وتتحدَّث تلك الآثار خاصة عن هدف حضرة بهاءالله من رسالته وكذلك عن هدف الدين البهائي بالتفصيل. ونستطيع أن نوجز تلك الحقائق وننظمها تحت إثني عشر عنواناً كالآتي:
1-التقليب والتحول والرقي الروحاني.
2 - العرفان والحب الإلهي.
3- هداية الخلق.
4- وحدة البشر واتحاد ملل ودول وأديان العالم.
5- نظم العالم.
6- إصلاح العالم وتأمين العلم والمعرفة والرفاهية لأهله.
7- تربية وتهذيب النفوس.
8- تهيأة النفوس للرقي الروحاني.
9- تحوّل عالم الوجود.
10- تأسيس المدنية الجديدة.
11- إقامة العدل والانصاف.
12- تأمين الحرية الحقيقية.
بعد المقدمة القصيرة عن مقصود حضرة بهاءالله من اظهار أمره المبارك سندرج تحت كل عنوان من العنوانين السابقة نماذج من الآثار والنصوص المباركة والتي تعرِّف وتوصف قسماً من مقاصد الدين وخاصة أهداف ومقاصد الدين البهائي لكي تتضح وتُبرهَن وسعة نظر وشعار الدين البهائي وتنوع وشمول أهدافه والتي سوف تكفل في نهاية الأمر رفاهية وسعادة و وحدة المجتمع البشري.
مقصود حضرة بهاءالله من اظهارأمره:
لقد ذكر حضرة بهاءالله مراراً وتكراراً وأكد أنه لم يهدف من اظهار أمره وإبلاغ رسالته السعي لكسب شأن أو مقام بل كان هدف حضرته فقط رفع علل وأسباب العدواة والحقد والنفاق والظلم والجور وكان مقصوده إصلاح العالم وتهذيب أخلاق الناس وإيجاد المحبة والوحدة بين أفراد البشر وتأسيس الصلح والوفاق الدائم في العالم وإيجاد مدنية روحانية.
يُقْسم حضرة بهاءالله في لوح ابن الذئب : "يا أهل الأرض، لعمري وعمركم لم يكن لهذا المظلوم ولن يكون له رغبة في الوصول للرئاسة." مترجم لوح ابن الذئب (فارسي) ص 24
وفي الورقة الحادي عشر من الفردوس الأعلى يتفضل حضرته : "إنَّ هَذَا الْمَظْلُومَ لَمْ يَكُنْ قَصْدُهُ مِمَّا ذَكَرَهُ إِثْبَاتَ مَقَامٍ أَوْ شَأْنٍ لِنَفْسِهِ. بَلْ أَرَدْنَا بِتِلْكَ الْكَلِمَاتِ الْعَالِيَاتِ أَنْ نَجْذِبَ النُّفُوسَ إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى وَنَجْعَلَهَا مُسْتَعِدَّةً لإِصْغَآءِ مَا هُوَ سَبَبُ التَّنْزِيهِ وَالتَّطْهِيرِ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ النِّزَاعِ وَالْجِدَالِ الَّذِي يَحْدُثُ من اخْتِلاَفِ الْمَذَاهِبِ." ألواح حضرة بهاءالله بعد الكتاب الأقدس،ص 91
وبعد ذلك يتفضل جمال القدم بأن قلبه وقلمه وظاهره وباطنه يشهدوا بهذا الأمر ( أي ما جاء في البيان السابق) وفي الحقيقة أن حياة حضرته التي تحمَّلها والتي كانت مليئة بالعناء والتعب والمشقة والبلاء لشاهد صادق على ذلك الادعاء. وفي نهاية البيان المبارك السابق من الكلمات الفردوسية يتفضل حضرته : "يَشْهَدُ بِذَلِكَ قَلْبِي وَقَلَمِي وَظَاهِرِي وَبَاطِنِي. فَلْيَتَوَجَّهِ الْكُلُّ إِنْ شَاءَ اللهُ إِلَى الْخَزَائِنِ الْمَكْنُونَةِ فِي أَنْفُسِهِمْ." ص 91
وفي مقام آخر يتفضل حضرته : "إن هذا المظلوم لم يكن ولن يكون له أي نية من رسالته هذه. بل يشهد الله ومظاهر عدله بأن المقصود من الذكر والبيان لم يكن إلا تهذيب النفوس وإطفاء نار البغضاء بالحكمة والبيان. " مترجَم، آيات الهى, ج 2 ، ص 286
التقليب والتحول والرقي الروحاني :
إن المقصود من التعاليم المباركة المنزلة من قلم الجمال المبارك هو تقليب النفوس روحانياً وارتقاؤهم إلى المقامـات العاليـة المعنويـة. يتفضـل حضرة بهاءالله في لوح الدنيـا بقولـه العظيـم: "يَشْهَدُ الْيَوْمَ كُلُّ نَبِيهٍ بِأَنَّ الْبَيَانَاتِ النَّازِلَة مِنْ قَلَمِ هَذَا الْمَظْلُومِ هِيَ الْعِلَّةُ الْعُظْمَى لِرَفْعِ شَأْنِ الْبَشَرِ وَارْتِقَاءِ الأُمَمِ." ص 104
وفي لوح أحمد الفارسي يتفضل حضرته: "يا عبادي إن المقصود مما أنزلته من الحِكَم البالغة والكلمة الطيبة في الألواح القدسية الأحدية هو ارتقاء الأنفس المستعدة إلى سموات العز الأحدية لأن جمالي مقدّس عن نظر العارفين، وإجلالي منزّه عن ادراك البالغين." مترجَم، مجموعة ألواح طبع مصر ، ص 323
وأيضاً يتفضل حضرته في لوح الدنيا: "وَقَدْ نُنزِّلَ مِنْ أَجْلِ رُقِيِّ النُّفُوسِ وُعُلُوِّ شَأْنِهِمْ مَا هُوَ الْبَابُ الأَعْظَمُ لِتَرْبِيَةِ أَهْلِ الْعَالَمِ.... فَعَلِّمَ طُيورَ الأَفْئِدَةِ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ الْعَالِيَاتِ طَيَرَانَاً جَدِيدَاً وَمَحَا التَّحْدِيدَ وَالتَّقْلِيدَ مِنَ الْكِتَابِ." ص105
يعتبر حضرة بهاءالله الهدف السابق ( إرتقاء النفس الإنسانية إلى المقامات العالية المعنوية) أعلى مرتبة وأكثر جوهرية من صدور الأحكام وإجرائها ويتفضل بقوله المبارك:"لم يأتِ هذا الظهور لإجراء الحدودات الظاهرة كما جرى ذلك في البيان المُنزَل من قلم الرحمن، بل لقد ظهر وأشرق لأجل الظهورات الكمالية في الأنفس الإنسانية، وارتفاع أرواحهم إلى المقامات العالية وما يصدقه عقولهم، حتى يمشي الجميع فوق المُلك والملكوت." مترجَم، آيات إلهى، ج 1، ص 189
عرفان الله ومحبتة:
إن من الأهداف والمقاصد الأصلية والأساسية لظهور المظاهر الإلهية (الرسل) هو هداية الناس لمعرفة الله خالقهم والتي تُعتَبَر الهدف والمقصود الأساسي من خلق الإنسان. ويُعرِّف حضرة بهاءالله هذا المقصود والهدف في لوح إبن الذئب بأنه الغرض الأصلي والأكثر أهمية ضمن الأهداف التي جاء بها الأنبياء وإنهم يعتبرون نزول الأحكام والأوامر من الأمور الفرعية مقارنةً بذلك الهدف أي وجوب عبادة الله جلَّ وعلا. فيتفضل حضرة بهاءالله في لوح ابن الذئب: "إن المقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب هو معرفة الله والألفة والاتحاد بين العباد." مترجَم، ص 9، وفي مقام آخر يتفضل حضرته:
" لنتأمل قليلاً في إرسال الرسل الإلهية وفي السبب الذي دعا هؤلاء الهياكل الأحدية (الرسل) أن يأتوا من الغيب إلى عالم الشهود ويتحمَّلوا كل البلايا والرزايا التي سمعتموها. ليس هناك أدنى شك بأن المقصود لم يكن ولن يكون إلا دعوة العباد إلى عرفان جمال الرحمن وإن قلتم بأن المقصود هو الأوامر والنواهي دون شك لم يكن هذا هو المقصود الرئيسي. لأنه لو قام العباد بعبادة أهل السموات والأرض وحُرِموا من عرفان الله لم ولن ينفع العاملين به شيئاً........ ولكن إذا أدرك نفس عرفان الله وترك جميع الأوامر الإلهية فهناك أمل للنجاة.." مترجَم، مائده آسمانى، ج 7، ص 108
ويتفضل حضرته أيضاً: "إن المقصود من جميع هذه البيانات المتقنة والإشارات المحكمة هو أن على السالك والطالب أن يعتبر أي شيء غير الله فانٍ وأن يعِدَّ غير المعبود معدوم. وهذه الشروط هي من صفات المتعالين وسجية الروحانيين....." مترجَم، Gleanings ص 171
هداية الخلق:
كما جاء مسبقاً فإن هداية الخلق إلى معرفة الله هو المقصود الأصلي والأولي لرسل الله والمقصود من الصراط المستقيم إنما هو طريق الوصول إلى هذا المقام أي معرفة الله. يتفضل حضرة بهاءالله بقوله العظيم:
" لم يأتِ الأنبياء والمرسلون إلا لهداية الخلق إلى صراط الله المستقيم. وقد كان المقصود تربية العباد حتى يقصدوا الرفيق الأعلى بكمال التقديس والتنزيه والانقطاع. لعمر الله إن اشرقات تلك الأرواح هي سبب رقي العالم ومقامات الأمم. إنهم علة الوجود والسبب الأعظم لظهورات وصنائع العالم. " مترجَم، المرجع السابق، ص 106
وفي مقام آخر يتفضل بهذا البيان:
" فما أضاء أنبياء الله العالم بنور شمس العلم والمعرفة الساطع إلا دعوا الناس إلى الله الواحد الأحد بما يليق لذلك اليوم وقاموا بهدايتهم ليخرجوهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة.... فإن على كل عارف بصير أن يكون نظره إلى الهوية البحتة ( أي أن هذه الصفة تطلق على الأنبياء أيضاً ) لأن رغبة الأنبياء واحدة ألا وهي هداية الضالين إلى طريق الصواب وخلاص العاجزين. " مترجَم، المرجع السابق، ص 59
من المؤكد أن هداية الناس إلى معرفة الله هي سبب إطمئنانهم وراحتهم وفوزهم بحياة روحانية وأبدية. يتفضل حضرة بهاءالله: "إن هذا النداء ( أي نداء حضرة بهاءالله ) في مقام هو نار سدرة الطور. لأن أفئدة المخلصين والمقربين مشتعلة به وفي مقام هو كوثر الحيوان لحياة العالم... وتارةً يكون نوراً ساطعاً يدل المقبلين ويهديهم إلى الصراط المستقيم والنبإ العظيم ...." مترجَم، آثار القلم الأعلى، ج 7، ص 84
وفي مقام آخر يتفضل بقوله العزيز: "لقد أرسلنا الأنبياء والأصفياء من أول يوم إلى هذا الحين لهداية الخلق خاصةً، ولكي يقوموا بدعوة الكل إلى الله جلَّ جلاله ويهبوا كوثر البقاء الذي هو سبب الحياة الأبدية السرمدية فيفوز الجميع بما هو المقصود ولكن الخلق لم يصغِ إلى النصائح الإلهية بل أنكرها." مترجَم، آيات الهى، ج 2 ، ص 327
إن القدرة على معرفة الله وإحراز الحياة الأبدية موجود في كيان الإنسان وقد أودع الله عز وجلّ تلك القدرة في الإنسان. فالمرء دون هداية الأنبياء ليس لديه علم عن هذه الوديعة. يتفضل حضرة بهاءالله في لوح المقصود بقوله الأبهى: "…. لِذَا أَرْسَلَ السُّفَرَآءَ وَالأَنْبِيَآءَ وَالأَصْفِيَآءَ لِيُطْلِعُوا النَّاسَ عَلَى مَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ إِنْزَالِ الْكُتُبِ وَإِرْسَالِ الرُّسُلِ. وَلِيَعْرِفَ الْكُلُّ الْوَدِيعَةَ الرَّبَّانِيَّة الْكَامِنَةَ فِي أَنْفُسِهِمْ." ص 141
وحدة البشر واتحاد ملل ودول وأديان العالم:
إن الهدف الذي تؤكده الآثار المباركة في الأمر البهـائي وبالأحرى يُعتَبَر محـور تعاليـم حضـرة بهاءالله هو وحدة العالم الإنساني. فيذكر حضرة بهاءالله إن الهدف والمقصود من الدين الإلهي هو اتحاد واتفاق أهل العالم وإيجاد المحبة والألفة بين الأمم. وإن علماء العلوم الإنسانية قد اعتبروا اتحاد واتفاق الأمم أهم دور وهدف للدين ومن جملة التأثيرات الأخرى التي قبلها هؤلاء العلماء ونسبوها للدين هو أن الدين يعطي معياراً للقيم الأخلاقية تحت عنوان " تربية وتهذيب النفوس". يتفضل حضرة بهاءالله في لوح المقصود وهو من الألواح المنزلة بعد كتاب الأقدس بقوله العظيم : "إِنَّ دِينَ اللهِ وَمَذْهَبَهُ لأَجْلِ حِفْظِ الْعَالَمِ وَاتِّحَادِهِ وَاتِّفَاقِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَأُلْفَتِهِ لاَ تَجْعَلُوهُ سَبَبَاً لِلنَّفَاقِ وَالاخْتِلاَفِ وَعِلَّةً لِلضَّغِينَةِ وَالْبَغْضَآءِ هَذَا هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَالأُسُّ الْمُحْكَمُ الْمَتِينُ. كُلُّ مَا يُشَادُ عَلَى هَذَا الأَسَاسِ لاَ تُزَعْزِعُهُ حَوَادِثُ الدُّنْيَا وَلاَ يُقَوِّضُ أَرْكَانَهُ مَدَى الزَّمَانِ. " ص 148
وفي الإشراق التاسع من لوح الإشراقات يتفضل حضرته : "إِنَّ دِينَ اللهِ وَمَذْهَبَهُ قَدْ نُزِّلَ وَظَهَرَ مِنْ سَمَاءِ مَشِيئَةِ مَالِكِ الْقِدَمِ لِمَحْضِ اتِّحَادِ أَهْلِ الْعَالَمِ وَاتِّفَاقِهِمْ فَلاَ تَجْعَلُوهُ سَبَبَ الاخْتِلاَفِ وَالنِّفَاقِ. وَلَمْ يَزَلِ الدِّينُ الإِلَهِيُّ وَالشَّرِيعَةُ الرَّبَّانِيَّةُ السَّبَبَ الأَعْظَمَ وَالْوَسِيلَةَ الْكُبْرَى لِظُهُورِ نَيِّرِ الاتِّحَادِ وَإِشْرَاقِهِ." ص 28
ويتفضل حضرة عبدالبهاء أيضاً :"إنما بُعِث جميع الأنبياء للمحبة بين البشر. وأُنزلَت جميع الكتب الإلهية لاتحاد العالم الإنساني." مترجَم، خطب حضرة عبدالبهاء، ج 2، ص 225
يشير حضرة بهاءالله في لوح المقصود إلى أصل وحدة البشر بأنه أساس إيجاد وحفظ الوحدة والصلح في العالم : "إِذَا نَظَرَ أَحَدٌ فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ مِنْ سَمَآءِ الأَحَدِيَّةِ بِعَيْنِ الْبَصِيرَةِ وَتَفَكَّرَ فِيهَا أَدْرَكَ أَنَّ الْمَقْصُودَ هُوَ أَنْ يُعْتَبَرَ النُّفُوسُ كُلُّهُمْ نَفْسَاً وَاحِدَاً حَتَّى يَنْطَبِعَ فِي جَمِيعِ الْقُلُوبِ نَقْشُ خَاتَمِ "الْمُلْكُ للهِ" وَتُحِيطَ الْكُلَّ شُمُوسُ الْعِنَايَةِ وَإِشْرَاقَاتُ أَنْجُمِ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ." ص 142
وإضافة إلى التصريح بهذا الهدف العام والكلّي للأديان الإلهية فإن حضرة بهاءالله أعلن بأن المقصود والغرض من ظهوره خاصة هو إطفاء نار العداوة والاختلاف في قلوب البشر وإيجاد المحبة والتقارب المحكم بينهم واتحاد الأديان وخاصةً إزالة العداوة بين أتباع المذاهب المختلفة وكذلك اعتبر حضرته إيجاد الاتحاد والائتلاف بين ملل ودول العالم من أعظم مقاصد رسالته فأشار إلى ذلك بهذه الآيات العظيمة التالية:
" إن المقصود من هذا الظهور هو إطفاء وإخماد وسكون نار البغضاء المشتعلة في أفئدة وقلوب الأديان بكوثر بيان النصح الرباني والموعظة السبحانية. " مترجَم، آثار القلم الأعلى، ج 6 ص 303
" شهد ويشهد كل منصف بأن هذا المظلوم قد دعا الكل من أول الظهور إلى الأفق الأعلى ومنعهم من الشقاوة والبغضاء والبغي والفحشاء. " مترجَم، Gleanings ص 81
" لن يحدث الإتحاد والإتفاق... إلا بنصائح القلم الأعلى. إن بيانه يُنوِّر الآفاق بنور الاتفاق وذكره يشعل نار المحبة فيحرق السبحات المانعة والحجبات الحائلة. " مترجَم، آيات الهى،ج 1، ص 93
" إن مقصود هذا المظلوم أولاً هو أن يُطفِئ نارُ الضغينة والبغضاء المشتعلة في الأفئدة والقلوب بكوثر النصح وسلسبيل الحكمة فيَشْرقُ أنوار نيِّر الإتحاد والإتفاق في آفاق قلوب العباد وثانياً أن يُرفَعَ حكم الجدال والنزاع والفساد والقتل وما يتكدر به الوجود." مترجَم، آيات إلهى، ج 2 ، 309
" إن المقصود هو إزالة ما كان ويكون سبباً لاختلاف أحزاب العالم وتفريق الأمم حتى يصبح الجميع أحراراً وليتدبروا في أمورهم." مترجَم لوح ابن الذئب، ص 24
ثم يوجه خطابه حضرة بهاءالله إلى أهل العالم بقوله تعالى:"يا أهل العالم كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد. اسلكوا كمال المحبة والاتحاد والمودة والاتفاق." Gleanings ص 184
ويخاطب حضرته أهل البهاء : "يا أهل البهاء اعقدوا الهمة ليرتفع ويُزال الجدال والنزاع الديني بين أهل العالم فقوموا على هذا الأمر العظيم الخطير حباً لله ولعباده." Gleanings ص 184
(مترجم عن مقال لدكتور ايرج أيمن)




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :