كتب: عماد توماس

 

علق الدكتور "مجدى عبد الحميد"، مدير جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية فى تصريح لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على الأحداث الدامية مساء امس فى ماسبيرو متسائلا : "عندما يقبض على البلطجية لماذا لا يتم البحث وراءهم ومعرفة من وراءهم من اعداء الثورة واعداء الشعب المصرى"

وأضاف "عبد الحميد"، أننا أمام ظاهرة تتكرر كل يوم منذ الثوة وتنحى الرئيس وإعلان تشكيل المجلس العسكرى، من أعمال البلطجة من بشر لهم مصالح مثل بقايا النظام السابق، موضحًا :ليس معنى ان الرئيس تم خلعة مع عدد من النظام أن الثورة اكتلمت، فمازال يوجد مؤسسات موجودة ورجال أعمال يخشون تقديمهم للمحاكمة فهؤلاء هم خصوم الثورة الحقيقين.

 

وأكد "عبد الحميد" عن وجود خصوم وأعداء للثورة بالإضافة إلى بعض التيارات الفكرية الرجيعة المتخلفة مثل التيار السلفى التى تسعى لإرجاعنا لمئات السنين للوراء بشدنا لقضايا فرعية، مشددًا على أن التيار السلفى مستخدم من قبل أعداء الثورة لضرب الثورة، مؤكدا انه كمسلم يخشى من السلفيين اكثر من الأقباط.

 

واختتم "عبد الحميد"، حديثه باننا عندما نتحدث عن بناء مصر المدنية الحديثة، فالحداثة هى نقل المجتمع نقلات حقيقة للأمام والسلفيين يريدون ارجاعنا لمئات السنين للوراء بشدنا لقضايا فرعية.

 

ورفض "عبد الحميد"، تحميل البطجى اسباب العنف ضد اقباط ماسبيرو أمسـ موضحًا ان البلطجى أجير عند شخص فيجب ان يوجه الاتهام إلى مَن وراء تحريك البلطجى

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :