الأقباط متحدون | هل ينفع الحب "عبير"؟!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٠٩ | السبت ١٤ مايو ٢٠١١ | ٦ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل ينفع الحب "عبير"؟!!

السبت ١٤ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب
لعن الله الحب الذي يقتل ويتسبب في خلق الفتن ما ظهر منها وما بطن، ولعن الله كل متمسح في الدين يتخيل نفسه الشخص الذي اصطفاه الله لكي يحمي حمى الدين، والذي لا يتورَّع عن القتل من أجل أوهام عششت داخل عقله، كعش العنكبوت لا يصلح معها كلام ولا حوار.. لعن الله كل من تورَّط في الدفاع الأهوج عن الرذيلة التي ألبسوها ثوب الدين، والدين منها ومن أفعالها بريء!

فـ"عبير" التي قامت الدنيا من أجلها وسقط الضحايا من أجل عيونها، لا تفهم شيئًا، ولن يضر وجودها من عدمه في أي دين تقرِّر اعتناقه، فالجهل عادتها اليومية المُفضَّلة، فلا هي تفهم في المسيحية ولا هي تفهم في الإسلام، يحرِّكها قلبها الغشيم، دخلت في علاقة حب مع شاب مُسلم وهي مُتزوجة، ولكي تتخلص من زوجها المسيحي تركت دينها ليتم التفريق بينهما، ثم تتزوج من حبيب قلبها المسلم اسمًا فقط، فالإسلام على حد علمي لم يبح إقامة علاقة حب مع امرأة متزوجة، أو تقليب زوجة على زوجها.

الست "عبير" تخيَّلت أن الحب يدوم، ولأنها جاهلة لم تتابع قضايا الطلاق في المحاكم، والتي دائمًا تبدأ بفلان طلق فلانة وجرجرها في المحاكم بعد قصة حب دامت سبع سنوات أو يزيد، تخيَّلت الست "عبير" أن الحب سيظلل حياتها مع حبيب القلب، ونسيت أن القلب قلاب وعوامل تعرية الزمن أقوى من أي حب، وغدًا سنجلس بجوار الحيط ونسمع الزيط، وستعض أناملها من الندم، وستبحث عن أهلها فلن تجد لبحثها صدىً، أشدد بأنني لست ضد حرية اختيار العقيدة ولكنني أرفض أن يكون الحب سببًا لتغيير العقيدة، وهو الزائر العابر الغير وفي!!

هل يرضى مدَّعو السلفية عن أنفسهم بعد الحقائق المُخجلة التي كشفتها الأيام عن حقيقة علاقة "عبير" بحبيب قلبها المتكلم عليها، كما قالت هي في أحد البرامج التليفزيونية من خلال مداخلة تليفونية من جانبها، المتكلم عليها وهي في عصمة رجل آخر؟!! إذا كانوا عن تصرفاتهم راضين، فنعم الأخلاق القويمة، وليذهبوا جميعًا بعقولهم الفارغة إلي الجحيم، فـ"مصر" دونهم جنة وبوجودهم جحيم..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :