بقلم: د.مراد لويس

عميد الادب العربى طه حسين نشر رواية فانتقدها كثير من الادباء و الكتاب حتى فؤجى طه حسين برسالة من مدرس ابتدائى اسمه محمد مطوبس يهاجم الرواية فما كان من طه حسين الا ان يكتب مقالة بعنوان حتى انت يا مطوبس !!

لا ادرى لمادا تذكرت هذه العبارة حينما قرات تصريحات السيد عبود بانه لابد من تفتيش الكنائس بحثا عن الاسلحة !!! و ذلك فى مؤتمره فى اسيوط المدينة التى شهدت جرائمه هو و اعوانه من الجماعة الاسلامية بانه لابد من تفتيش الكنائس بحثا عن الاسلحة !!! هل وصل الحال بنا حتى ياتينا قاتل السادات الارهابى و يطالبنا بالبحث عن الاسلحة عند الاقباط داخل الكنائس . على العموم فى الثورة شاهدنا البلطجية يفتشون الضباط و لا مانع ان نقف بالاف لنستمع للحرامية و هم يخطبون فينا عن الشرف و الامانة .

الاسلحة داخل الكنائس كذبة يعلمها جيدا سليم العوا اطلقها لحقده الدفين لكل ما هو مسيحى و العجيب انه جاء بعد شهور يخاطب الكنيسة اثناء استفتاء الدستور و يقول عليها ان تحتكم لضميرها و لا ادرى اين ضميره وهو يحرق الوطن ؟؟ و استند على كدبه ابناءه من السلفيين و الارهابيين و تمرغوا فى الكذب حتى صدقوه ؟

و ببساطة رد عم ملاك فراش كنيسة العذراء على الارهابى الذى جاء ليحرق الكنيسة و ساله اين الاسلحة ؟؟ فرد عليه و لو كانت معى لكنت هاجمتك و قتلتك ؟؟؟ و انا بدورى اسال الاخوان عبود و العوا متى تستخدم الكنائس الاسلحة و تفتح المخازن ؟؟؟ لقد فجرتم كنيسة القديسين و حرقتم كنيسة العذراء و حاصرتم كنيسة مارمينا و لم تستخدم رصاصة واحدة ؟ قتلتم 25 فى الكشح و مائة فى القديسين و حتى الان 12 فى امبابة و لم تظهر حتى مطواة داخل الكنائس . و الاهم من كل ذلك و مع صيحات الله اكبر و لمدة 6 ساعات قمتم فى صول بهدم الكنيسة حتى و صلتم الى الارض فاين مخازن الاسلحة ؟؟ و فى كل هذه الحوادث كان التفتيش مفاجى و لم تجدوا شيئا ؟؟ الا لو اخفيناها باستخدام كتب السحر الموجودة فى الكنائس ؟؟؟

ثم ياسيد عبود وانت سيد العارفين و سجلك الارهابى ناصع البياض و لا يخلو من حرق كنيسة او الاعتداء على النصارى الكفرة لانهم لم يدفعوا الجزية . و تعرف جيدا كل مخازن الاسلحة الثقيلة و الخفيفة و القنابل فكلها لزوم الشغل و الجهاد . كيف تفتى بانه يوجد اسلحة فى الكنائس ؟؟ام انك تعتمد على تصريحاتك بان العالم يفتى فان اصاب له اجران و ان اخطا له اجر واحد يعنى كده كده متعشية!!!

فلو ذهب اتباعك و حرقوا كنيسة و لم يجدوا سلاح كما قلت لهم فلك اجر اما ان وجدوا فلك اجران و فى الحالتين تم حرق و هدم كنائس يعنى الخير من كل حتة .
و السؤال الاهم لماذا تهتمون بوجود الاسلحة داخل الكنائس ؟؟؟ فهل هى حجة لدخول الكنائس ؟ الكنائس مفتوحة امامكم و لا يسالكم احد من انتم عند دخولها ؟؟
ام ان خطتكم القادمة هى مهاجمة الكنائس لحرقها و هدمها و تخشون المقاومة ؟؟
اقول لكم هاجموا الكنائس بلا خوف و لا تخشون الاسلحة لاننا لا نملك الا سلاح المحبة لكم و للعالم كله .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :