الأقباط متحدون | هيا نبنى مصر من جديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٢ | الجمعة ٦ مايو ٢٠١١ | ٢٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هيا نبنى مصر من جديد

الجمعة ٦ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: نادر فوزى
اعزائى المصريين ان الوضع الراهن فى مصر متردى ومحزن للغايه .. مابين انفلات امنى وتسيب اخلاقى .. وبلطجيه يروعوا المواطنين وسلفيين يعيثوا فسادا فى مصر ووضع اقتصادى متدهور خصوصا بعد اغلاق العديد من المصانع وهروب المستثمرين الاجانب وحتى رأس المال المال المصرى وذلك بسبب عدم الاستقرار السياسى او الامنى .. والادهى من هذا الزياده الرهيبه فى التضخم الاقتصادى بسبب زياده المرتبات دون انتاج قومى يغطى تلك الزياده مما ادى للحكومه الى طبع اوراق ماليه كانت نتيجتها تدهور القيمه النقديه للجنيه المصرى .

والحال الان محزن ولكن هناك دائما بريق امل خصوصا فى مصر .. لقد عودنا هذا الشعب عندما نصل الى نقطه الانحدار نجد المارد المصرى ينتفض ويقوم مره اخرى وينفض عنه غبار سنوات عجاف مرت عليه ... ودعونى الان اخاطب الشعب المصرى بالخارج والحكومه المصريه بالداخل ...ان علينا واجب والحكومه عليها واجب ... الحكومه عليها توفير الامن والامان للمستثمر الاجنبى وتوفير المناخ السياسى المناسب مما يجعل المستثمرين يقبلون على مصر مره اخرى ونحن علينا واجب هو خلق فرص عمل للمصريين وزياده الناتج القومى وبسرعه فائقه لكى تخرج مصر من ازمتها الحاليه ودعونى اناقش معكم مشروعين فى غايه الاهميه ولو تم تحقيقهم لعم الرخاء على ارض مصر من جديد .. وانا اعنى ما اقول مشروعين فقط لخروج مصر من ازمتها الحاليه .

المشروع الاول هو قناه السويس الذى نستخدمها فقط كمعبر مائى تعيس يربط بين البحرين الابيض والاحمر وكل دخله لا يتجاوز الاربعه مليارات دولار فقط نصرف منها اكثر من النصف على المشروع ذاته ...والمضحك ان اسرائيل تتولى عمليه تموين السفن بدلا عنا لاننا نيام ولا ندرى ما نفعله فى انفسنا
والمشروع بأختصار هو تطوير ضفتى القناه لمشاريع خدمه السفن والتى لا تجدها فى القناه لدينا الان وتخيلوا اننا لا نمون السفن حتى بالماء !!!! ان هذا المشروع يعتمد على خدمه السفن العابره للقناه يوميا وهى تتجاوز الثمانون سفينه وسيعتمد المشروع على ارصفه غسيل لحاوايات نقل البترول وهى خدمه من الممكن ان تخلق اكثر من خمسه الاف فرصه عمل بناتج قومى يتجاوز الخمسه عشر مليار دولار سنويا .. وارصفه تصليح سفن وهى خدمه ستخلق اكثر من عشره الاف فرصه عمل بناتج قومى يتجاوز الثلاثون مليار دولار ومشروع تموين السفن بالوقود وهذا منجم ذهب للذين يفهمون ما معنى هذا الامر ومثل دوله كأندونسيا يتجاوز دخلها الثلاثون مليار فقط من تموين وقود للسفن ومشروع تموين السفن بالغذاء والمياه .. كما اننا لابد من انشاء خدمات طبيه للسفن العابره .

هذا المشروع هو مشروع عملاق ذكرته فى بضعه اسطر ومن يريد تفصيلات انا جاهز لها ولكن هل تستطيع الحكومه المصريه فعله فى الظروف الحاليه .. طبعا لأ .. الحل هو مناقصه عالميه وطرح دراسات جدوى على شركات دوليه عملاقه ولكى نحصل على احسن العروض يتم تقسيم المشروع الى اقسام التموين والخدمات الى اخره ونعرض ان تحصل تلك الشركات على خمسه وعشرون فى المائه وهو مبلغ بالمليارات نصيبها وتتولى هى تدريب العماله وتشغيل واقامه المشروع الذى سيعود على مصر بأكثر من خمسون مليلار دولار سنويا بدلا من اربعه مليارات .

المشروع الثانى لايقل اهميه عن المشروع الاول الا وهو مشروع تحليه المياه ... اننا لدينا طاقه غير مستغله وهى الطاقه الشمسيه فى مصر حيث ان الشمس فى مصر طوال العام كما ان لدينا فائض حرارى فى محطات توليد الكهرباء بالمليارات ولو استطعنا استخدام الطاقه الشمسيه على طول شواطئنا سواء فى الساحال الشمالى او البحر الاحمر من الممكن تحليه اكثر من خمسه مليارات مكعب ماء سنويا نستطيع ان نحل بها مشكله تصحر مصر ونبدء فى زراعه الصحراء ولن اقول كميه فرص العمل التى ستخلق سواء فى المشروع او فى الزراعه
ان واجبنا كمصريين بالخارج ان نبدء فى طرح تلك المشاريع وتسويقها للشركات العالميه وواجب الحكومه المصريه ان تستعد بدراسات جدوى من اكبر الشركات العالميه بمساهمه من الحكومات الغربيه والبنك الدولى ... وصدقونى فى اقل من خمسه سنوات سنرى بلدا غير تلك البلد التى نعيشها الان
اننى اطرح هذا الموضوع للمشاركه من الجميع واتمنى ان اسمع الاعتراضات قبل الموافقون ودعونا بشمر عن سواعدنا وهيا نبنى مصرنا من جديد




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :