بقلم: سحر غريب
عندما تم القبض على "فتحي سرور" و"صفوت الشريف"، تم لفهم في ملاية لمنع الإعلام من تصويرهم في هذا الوضع المُخزي، وإلي يومنا هذا وعقلي يتمخطر ذات اليمين وذات اليسار ويحاول أن يفهم سبب وجود الملاية.

هل مثلًا لأننا لا نعرف أشكالهم؟!! رغم أن أشكالهم قديمة قدم سنوات عمرنا نحن الشباب، يعني مافيش جديد في وشهم.. اليد الباطشة الطويلة هي هي، والغرور المتأصل موجود وليس جديدًا عليهم، والعقلية الإجرامية لم ولن تتغير.

هذا وقد استغل أحد باعة الملايات الحدث الجلل وأخذ يعلن عن ملايته فيعدد فوائدها: مش هاقولك على الألوان الثابتة دا كان زمان، ومش هاقولك إن الملاية سعرها مهاود، لأن ملاية الإخفاء سعرها بالملايين، هاقولك هو البني آدم مننا أيه غير ملاية، وإن الملاية البيضا تنفع في اليوم الأسود، وملايتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم وتخفيك عن عيون المتطفلين.. ثم أتى صاحبنا بصورة لـ"صفوت الشريف" وهو خلف الملاية ثم صورة أخرى له بعد أن تم حبسه ولبس الكاب الأبيض بدون الملاية، وشتَّان ما بين الصورتين؛ فالملاية هي الغطاء الشرعي للفساد، وهي واجب فرض لكل حرامي قادر، واشتريها النهاردة، مين عالم هاتزور طُرة إمتي؟

وقد قرَّر عدد من فلول الفساد تغيير موضة الملابس وجعلها ملاية بيضاء لا بُقعة عليها ولا ماء، مع وضع ملاية احتياطية داخل حقيبة كل منهم، الرجل الصح مايقلش للملاية لأ، فالملاية مصلحتك أولًا، وعليك أن تغتنم الفرصة وتضع ميزانية خاصة لملاية سعادتك حتى لا تتفضح فضيحة "عز" يوم دخوله الليمان، على اعتبار إنه كان من أوائل نزلاء سجن "طُرة" الترفيهي، قبل أن يستعد بالعدة ويشتري ولو حتى بياضة مخدة، ياترى اشتريت ملايتك ولا لسة؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :