الأقباط متحدون | بيت عنيا..... قرية المعاناة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٣ | الخميس ٢١ ابريل ٢٠١١ | ١٣ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بيت عنيا..... قرية المعاناة

الخميس ٢١ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ممدوح حليم
ونحن نحتفل بالأسبوع الأخير من حياة المسيح على الأرض، الذي يعرف بأسبوع الآلام، جدير بنا أن نتذكر قرية "بيت عنيا"، تلك القرية التي كان يسوع يتردد عليها كثيرا ً خاصة في الفترة الأخيرة من حياته.

ومعنى اسم" بيت عنيا" بيت المعاناة أو بيت البؤس، حسب لغة اليهود في ذلك الزمان.

وعلى الرغم من أن كثيرين لم يولدوا في هذه القرية أو عاشوا فيها، إلا أنهم ينتسبوا أدبيا ً إليها، فحياتهم لا تخلوا من المعاناة أو البؤس.

إن أهل بيت عنيا كثيرون في كل زمان ومكان بحكم بؤسهم ومعاناتهم. وهؤلاء يتخذون من قرية "بيت عنيا" مركزا ً أدبيا ً لهم.

من هؤلاء أبطال رواية "البؤساء" (les miserables) للأديب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو، وكذلك شخصيات قصة عميد الأدب العربي د. طه حسين : المعذبون قي الأرض.

لقد وجد أولئك وهؤلاء في بيت عنيا أرض المعاناة ملاذا ً لهم بعد أن تجاهلهم العالم ولم يكترث بهم.

من أهل هذه القرية المرضى و المساكين و الفقراء وضحايا سوء توزيع الثروة وغيرهم ممن يعيشون على هامش المجتمع.

ومازال يسوع المسيح يتردد على هذه القرية، مازال يحب أهلها كما كان في الماضي، فهو لا يتغير ولا يتبدل.

مازال يجول بينهم مخففا عنهم غارسا ً فيهم الرجاء زارعا ً فيهم غصن الأمل.

إن يسوع المسيح هناك يجفف الدموع ويرفع الأحزان رغم تغير اسم القرية حاليا ً، فهي رمز لمعاناة الإنسان التي حتما ً ستزول في يوم من الأيام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :