الأقباط متحدون | فرض حظر التجوال في أبوقرقاص بعد مقتل اثنين.. ومخاوف من توتر طائفي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٤ | الاربعاء ٢٠ ابريل ٢٠١١ | ١٢ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فرض حظر التجوال في أبوقرقاص بعد مقتل اثنين.. ومخاوف من توتر طائفي

كتب: محمد وطني-بوابة الأهرام الإليكترونية | الاربعاء ٢٠ ابريل ٢٠١١ - ١٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أصدرت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا قرارًا بفرض حظر التجوال فى وقت مبكر من مساء الثلاثاء، في مدينة أبوقرقاص الواقعة فى جنوب المحافظة.. جاء ذلك بعد تصاعد الأحداث بالمدينة على خلفية مقتل اثنين وسقوط عدد من المصابين مساء الإثنين فى اشتباك بين عائلتين.

وقعت الاشتباكات بين عائلتين، بسبب إعادة بناء مطب صناعي أمام منزل علاء رشدى مرشح الحزب الوطنى (المنحل)، فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.

كان أفراد العائلة الأولى قد قاموا بإزالة المطب، وهو ما تسبب في مشادات كلامية مع عائلة علاء رشدى سرعان ما تطورت لتتحول إلى شجار استخدمت فيه أسلحة نارية وأدي إلى مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين.

ويبدو أن الأحداث اكتسبت بعدًا طائفيًا خلال الساعات الأخيرة، لكونها وقعت بين عائليتن إحداهما قبطية والثانية مسلمة، وهو ما أدى إلى توجه اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، بصحبة عدد من القيادات الأمنية إلى أبوقرقاص، في محاولة لاحتواء الأحداث التي أسفرت عن مصرع كل من: علي عبد القادر (48 عاما)، وعلي أبو زيد (28 عاما)، وتوجد بالمدينة حاليًا قوات كبيرة من الشرطة والجيش في محاولة لنزع فتيل التوتر بين الطرفين.

يذكر أن أبوقرقاص، كانت قد شهدت في فترة سابقة توترًا طائفيا على خلفية قضية كاميليا شحاتة، التي ما زالت تثير جدلًا واسعًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :