أطلقوا صراح حسني مبارك أو أقبضوا على متطرفي صول
بقلم : جورج فايق
أهنئ شعب كنيسة الشهيدين بصول على أعادة بناء كنيستهم التي قام بهدها بعض المتطرفون و الأرهابيين في عقاب جماعي لكل أقباط القرية على جريمة لا ذنب لهم بها
فالشكر واجب للقوات المسلحة عل وفائها بتعهدها ببناء الكنيسة و لكنه شكر منقوص لعدم قبض القوات المسلحة أو الشرطة على كل من حرض أو ساهم في هدم الكنيسة مما يجعل هذه الكنيسة وغيرها من الكنائس معرض للهدم و الحرق لأن الجناة طلقاء دون عقاب مما يشجعهم هذا همو غيرهم على أرتكاب مثل هذه الجريمة مرات و مرات لأنهم رأوا ان الجناة لا يتم محاسبتهم
وفعقاب هؤلاء الجناة شرط أساسي لترسيخ مبدأ العدالة و المساواة و ليس من المعقول أو المقبول أنه في الوقت الذي يتم فيه محاسبة رئيس الجمهورية السابق و أسرته و كبار مسئولين الدولة السابقين على جرائمهم في حق الشعب المصري نجد أنه في الوقت ذاته أولي الأمر يتغاضون عن محاسبة عدد من الأرهابيين و المتطرفين
سؤال مهم يبحث عن أجابة صريحة وواضحة :-
من الذي يحمي مجموعة من الأرهابيين و المتطرفين من المحاكمة و العقاب على جريمة أرتكبوها ؟؟؟؟؟؟؟
فهل هؤلاء المتطرفون الأرهابيون فوق القانون ؟ أم أنهم أكثر طغيان و نفوذ و قوة من أل فرعون و أعوانه
فأما أن يحاكم مجرمي صول الذين قاموا بهدم كنيسة الشهيدين أما أن يتم أطلاق سراح الرئيس السابق حسني مبارك و أولاده و كل أعضاء حكومته على الأقل لا يوجد شريط فيديو مصور للرئيس السابق و هو يرتكب جرائمه
فأما أن يطبق القانون على الجميع أو يذهب القانون إلى الجحيم بغير رجعة في هذه البلد
كما أخشى من أهتمام المسئولين بقرية صول و تعهدهم بتطويرها وتقديم كافة الخدمات المطلوبة لها من رصف الطرق والإنارة وإقامة مركز للشباب ومكتبة ضخمة أن يشجع هذا باقي قرى مصر المحرومة من مثل هذه الخدمات على هدم كنائس قراهم للفت نظر المسئولين اليهم لعمل نهضة في قريتهم و توصيل المياه و الكهرباء لها و أن كانت هذه المرافق لديهم يتم هدم كنائس القرى لتوصيل الغاز الطبيعي أو الدش المركزي للقرية !!
و كما قال السيد الأستاذ / محمد فوزي بأكوس مرشح الرئاسة في خطابه الجماهيري العظيم لأعلان ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية
التطوير بقى وش جير ....... و التنمية رصف و تشجير
كفى معالجة الأمور بنفس طريقة حسني مبارك و أعوانه و ألا سوف تحصدوا نفس النتائج فنفس المقدمات تؤدي لنفس النتائج بالتأكيد
يا أولي الأمر علاجوا جزور و جوهر المشكلة و ليس عرضها و ظاهرها فرصف شوارع صول و انارتها ليس هوالحل لتطرف أهل قرية صول كذلك أنشأ مركز الشباب أو المكتبة الضخمة ليس هو الحل فيمكن أن تتحول هذه الأماكن لبؤر تزيد تفريخ الأرهاب و التطرف لأنهم سوف يصبحوا أداة في يد متطرفين و حتى بناء الكنيسة التي هدمت ليس هو علاج المشكلة فهي أيضاً عرض لتطرف و كره مشتعل في الصدور .
لكن الحل يكمن في أرساء قواعد المواطنة والعدالة و المساوة و سيادة القانون
فأما أن يطبق القانون على الجميع في هذه البلد أو ليذهب القانون إلى الجحيم بغير رجعة لتسود شريعة الغاب ليفترس القوي الضعيف و لتقهر الأغلبية الأقلية
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :