الأقباط متحدون | اختطاف مصر، وثورتها.... باجتياح إخواني وإسلامي،... 10
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٧ | الاثنين ١٨ ابريل ٢٠١١ | ١٠ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اختطاف مصر، وثورتها.... باجتياح إخواني وإسلامي،... 10

الاثنين ١٨ ابريل ٢٠١١ - ٢٤: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الثورة إخوانية إسلامية، بالكامل... استخدمت الشباب...

• اختطفوا مصر الانتماء.. الأمل.. الحب.. التسامح، وبدلوها بمصر الحقد.. والغل.. والانتقام.. والمستقبل الظلامي، واختطفوا الدين الإسلامي مع اختطاف مصر..
• لماذا التعتيم المتعمد على الدور الخارجي... في ثورة 25 يناير رغم وضوحه.
• أحدث الأدوار... اختراق عناصر من "الموساد" الإسرائيلي لمجموعات شباب الثورة على الفيس بوك بأسماء وهمية مدعين أنهم من شباب الثورة، ويقومون بالتحريض ضد القوات المسلحة. والبقية تأتي.....
• دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودور جمهورية تركيا، واستخدامهما لحزب الله، وحماس، لمعاونة التيارات الإسلامية الداخلية.
• المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. (لن نطلق النار على الشعب....) لكن واجبكم ومسؤليتكم، إطلاق كل النيران.. على أعداء مصر، ومخربي مصر، ومختطفي مصر... وهم من الشعب أيضًا، حيث لن يظهر الأجانب المحرضون.
• أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة "أن إدارة شئون البلاد تتم في ظل سيادة القانون... ولا نعمل إلا بالقانون".. هل صدر قانون بإلغاء القانون الذي يحظر عمل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة...، إذن ما زالت جماعة الإخوان المسلمين محظورة بقوة القانون الذي تحترمونه.
• المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. كل قراراته تحت ضغوط فتاوى وآراء التيارات الإسلامية، وخاصة الإخوان والسلفيين...، بالدليل والبرهان، سيقوم بسرعة تسليمهم السلطة بحجة الديمقراطية.
• يمكن للأقباط أن يكونوا.. رمانة الميزان للوطن، مع الأزهر الشريف.. إذا تقووا وتكتلوا وتجمعوا.. بالوحدة، ونبذ الخلافات والتشرذم، والأهم المهم.. إنكار الذات في سبيل إعلاء شأن الوطن وشأنهم، وبهذا سيكونوا قوة كبرى.. بل عظمى يحسب لها الكل ألف حساب.
• على الأقباط الاقتراب والالتصاق الكامل بالكنيسة.. عبادة، وطقسًا وطلبًا للإرشاد الروحي... والابتعاد عنها وبها... مدنيًا وسياسيًا ليقوموا هم بهذا العمل... وعلى الكنيسة طلبهم للإرشاد... السياسي.
• لا يُعْقِل أن 12 مليون مصري قبطي... لا صوت لهم ولا يضمهم تنظيمات أو مؤسسات مدنية حزبية سياسية مجتمعية. تضمهم وتنظمهم.


بقلم: د. ميشيل فهمي – العرضحالجي المصري

ماذا يحدث في مصر وبمصر الآن..؟
من المستفيد من إختفاء دور مصر الإقليمي والدولي؟ هو الفاعل الحالي.
من الذي تآمر على مصر في السابق...؟ هو الفاعل الحالي.
من الذي أوقف اقدام مصر وتنميتها؟ هو الفاعل.

قبل 25 يناير كانت توجد دولة جمهورية مصر العربية، بكل ما لها وما عليها.. لكن...، لا يمكن إنكار أنها كانت تُحكم بفاسدين ومُفسدين، وشعب مغلوب علي أمره مظلوم بكثير من الظالمين..، وثروته منهوبة بكثير من الناهبين...الخ، لذا هب شباب مصر الطاهر بثورته، وكل ثورة لها فِكر مُحَفِزّ لها وتثور لتنفيذ هذا الفكر، وكانت أيدلوجية وفكر ثورة الشباب هو التغيير، وقام بتظاهراته واحتجاجاته مقرونة بمطالباته من البحث عن الحرية والعدالة والمساواة، وكل ما هو جميل من قيم ومبادىء الديمقراطية... ومحاكمة الفاسدين والمفسدين.. وتغييرهم..، ومن هديرهم بدأ الظلم والظالمين يستجيب للمظلومين... رويدًا رويدًا... وتابع العالم بعيونه وقلوبه بكل اللهفة تظاهرات الشباب... واستجابات التابوهات والطغمات الحاكمة.
وفجأة...، وفي غضون أيام قليلة اقتطعت من الزمان والزمن، بدأ سيناريو دخيل على هذا الشباب
ففي توقيتات مُخطط لها مسبقًا، وتنفيذ مُحكم بدأت عمليات غريبة عن شباب مصر الثوار... في تزامن مدروس وعجيب فتحت أبواب الجحيم، وسلطت كل شياطين الخراب والدمار والسلب والنهب علي جمهورية مصر العربية... فمن أسوان للإسكندرية.. حُرقت ودمرت ونُهِبت بنوك ومحاكم ودور توثيق عقاري ومباني وزارات ومؤسسات وأقسام شرطة، ومباني المحافظات وآلاف السيارات.. غير المئات من الشركات والمتاجر الخاصة..، ثم الأهم المهم هوجمت السجون المصرية الرئيسية بقوات كوماندوز من حماس، كامنة منذ تفجير الفلسطينيين الجدار الحدودي بين مصر وغزة وتدفق أكثر من 5000 فلسطيني داخل الحدود المصرية، واستكملت بعد ذلك بأفراد كاملي التسليح عن طريق الأنفاق، وبتغاقل حدودي إسرائيلي كامل ومتعمد...، وزُوِدت هذه الفرق بالتسليح الآلي وعشرات الآلاف من الطلقات ذات المقذوفات بالأغلفة الخضراء (لا يوجد هذا النوع بالجيش المصري ولا الشرطة ، فقط في الجيش الإسرائيلي وتسليح كتائب حزب الله وحماس) وبالعديد من اللوادر الضخمة لتحطيم بوابات السجون... والباقي معروف، من تهريب قادة الإخوان، ومسجوني حزب الله، ومسجوني حماس، وأعضاء الجيش العراقي الإسلامي.. لضمان تنفيذ الخطة الإخوانية العامة من التمكين من مصر، تم إطلاق المسجونين الجنائيين لترويع مصر وإجهاد الشرطة، والقضاء على أمن وأمان مصر.. وكفى تهريجًا فِكريًا بترويج – عن طريق جهاز بث الشائعات الإخواني - أن وزارة الداخلية المصرية هي وراء كل ذلك.. حيث أن الوزارة لن تستطيع لإمكانياتها فعل كل ذلك، وإذا فعلت ذلك – فرضًا – فكيف ستتحكم وستحكم بلدًا مُخربًا مُدمرًا وبلا قوات شرطية أو بمعدات محروقة وبلا أسلحة أو معدات أو قوات؟؟
أفلا تعقلون؟!
والسؤال الاستراتيجي هنا؟

ما علاقة كل هذا، بالثورة الشبابية التي هبت مطالبة بالحرية والعدل والمساواة بغرض التقدم لمصر...؟ ولم تطالب بالحرق والتدمير والسلب والنهب... بغرض تدمير مصر، والقضاء على أساسيات البنية الأساسية لاقتصادها وليس أحلام نموها فقط، وما زال المخطط التدميري والترويع الأمني وبث الفتن مستمرًا حتي الآن، رغم وجود المجلس العسكري الأعلى التسعة عشر الذي لا يعرف أحد حتى الآن توجهاتهم الدينية والمذهبية؟ وهذا ليس بوقيعة على الاطلاق، لكن مطالبة بمزيد من الشفافية عن حكامنا لنستطيع الحكم بما لهم أو عليهم.
لم يتركوا فرصة لأي مصري عاقل أن يسأل ما علاقة الشباب الثوري بكل هذا، ومن هو المسؤول عن تخطيط وتنفيذ كل هذا؟ هل هم شباب 25 يناير المغلوب علي أمره الآن، بالاجتياح الإخواني لما سُمِي بثورتهم؟ بدلوا هذا السؤال الأعظم والأهم، بالتركيز الإعلامي والتوجيه الفكري لأجهزة الدولة والنائب العام..، وشغلوا أجهزة تحقيقاتها ومحاكمها، وكل الشعب حولوا اهتماته عن ذلك بالتركيز علي أهمية وخطورة ما سموه "موقعة الجمل" وأعطوها أهمية تاريخية أكبر من "موقعة حِطْين"، هل "موقعة الجمل بميدان التخريب" أهم وأقوي أثرًا علي مصر من "موقعة حرق مصر"، يتم التحقيق والقبض على كثيرين في موقعة الجمل والحصان، ولم يتم التحقيق بل تم التعتيم علي موقعة "حرق وتدمير مصر".. لنسأل، لصالح من؟
الجمهورية الإسلامية المجوسية – جمهورية تركيا – دويلة قطر – سوريا تلك دول تعاظم دورها الدولي والإقليمي باختفاء مصر بالتدمير والتخريب، ثم تدمير وزارة خارجيتها بوضع مسئولين خارج نطاق الخدمة، بمطالبتهم بالتصالح مع إيران الماجوسية، التي همها الأول الاستيلاء على مصر أو على الأقل التحكم في مقدراتها لأنها عقبتها الكأداء أمام طموحات إيران بالإقليم.
ثُم، الإخوان المسلمين – جيش حماس – جيش حزب الله – جيش جمهورية العراق الاسلامي... تلك جماعات ومؤسسات معاونة – بطريق مباشر أو غير مباشر – لتلك الرباعية الدولية.
الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها.. هي أن الشعوب العربية الإسلامية ليس لديها مايكفيها من الوعي والإدراك والثقافة... لما يحاك لها من فتن ودسائس، مثل وجود تحالف أميركي إيراني إسرائيلي بكل ما تعنيه كلمة التحالف.

فمن يراقب التفكير الإيراني يدرك إصرار إيران على تطبيق خططها التوسعية حتى لو اضطرها ذلك إلى استعمال العنف التآمري، والتغيير الذي وقع في مصر بمساعداتها، وتمويلاتها قد زادها اقتناعا بأن مخططاتها على وشك النجاح بالإقليم، خصوصًا بعدما كانت هي وسورية أول من وضعتا خطة للتنسيق فيما بينهما تتعلق بمصر "ما بعد مبارك"، وكان ذلك يناير 2010 عقب إصابة مبارك بأزمة صحية شديدة.
خطة إيران نحو "شرق أوسط إسلامي"، وهو توجه معلوم داخل النظام الإيراني الشيعي لتصدير الثورة الإسلامية الإيرانية للخارج، عن طريق التحالف الفارسي الصهيوني ضد العروبة والإسلام.
وكان "تريتا بارسي"، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" الأمريكية، وهو إيراني المولد أمريكي الجنسية، قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف في كتابة (التحالف الغادر Treacherous Alliance ) عن وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وإيران تتم خلف الكواليس، للتخطيط للشرق الأوسط الإسلامي في سريه تامة، على أن تقوم أمريكا بالإعلان عن (خارطة شرق أوسط جديد) لصرف النظر عن الخطة الأصلية السرية الإيرانية الإسرائيلية.
وكشف بارسي، الذى ترأس في السابق المجلس القومي الأمريكي/ الإيراني، على وجود تعاون استخباراتي وخططي وصفقات أسلحة ومحادثات سرية بين طهران وتل أبيب، عقدت اجتماعاته في عدة بلدان أوروبية وعربية (قطرية) موضحًا أن إسرائيل وإيران يمثل كل منهما للآخر حليف خارجي وأنهما عنصران غير عربيان، بل من ثقافات وبيئات مختلفة عن العرب.
(مع تحياتي للسيد الغائب الحاضر الصامت وزير خارجية مصر)
والآن....، من هو المستفيد الأعظم، والمنسق الرئيسي لكل هؤلاء وأولئك وهو الكيان الصهيوني ممثلًا في دولة إسرائيل، وبالرعاية الكاملة Major Sponsor من الولايات المتحدة الأمريكية، التي نسقت بالكامل..، منذ سنوات مع قادة جماعة الإخوان المسلمين ليكونوا بديلًا لنظام الحكم السايق، ووكيلًا لهم عنه ( كما جاء بالجزئين السابع والثامن)، بعد أن نفذوا المخطط المُراد منهم، مستعنين بالخطط الاستيرلتيجية والنفسية التي قدمها لهم جهاز الموساد، عن طريق عملاءه بحماس والمقدرين بالآلاف من الحمساويين الفلسطينين.

إذا تأملنا، أيضًا ماذا تحقق للإخوان المسلمين بثورتهم هذه، لإثبات نجاحهم الاتفاقي مع سادتهم، نجد الآتي:
• تم لهم القضاء التام على عدوهم اللدود الرئيس السابق، ومن عاونوه في عداوتهم ومحاربتهم للجماعة، والأهم على اللواء "عمر سليمان" رئيس المخابرات السابق الحامل لكل ملفاتهم السوداء، والذي صرح في الأيام الأولى بالمؤامرة على مصر.
• تم لهم القضاء علي وزارة الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار بمصر، ثم حل العدو الأكبر والخصم الألد لهم، مباحث أمن الدولة، وزرع الفتنة الكبرى بين الشرطة والشعب المصري، لدرجة أن بعض معاونيهم من الجماعة طالبوا بإلغاء الشرطة.
• تم لهم القضاء التام على منافسهم السياسيي الوحيد الحزب الوطني، بحرقه وتدميره واستخدكوا خبراتهم كفزاعة لمن يدافع عنه ولو للحظة بمنطق أن مصر كلها لم تكن فاسدة، وأمس أيدتهم محكمة القضاء الإداري الاسلامي باصدار حكم بحله ومصادرة أمواله.
• ثم سُمِح لهم بإقامة حزب سياسي على مرجعية دينية إسلامية.
• تم لهم تدمير الإعلام المصري، خاصة الفضائيات المصرية التي كانوا ممنوعين بالظهور بها، فأصبحت كل القنوات تتهافت للجري وراؤهم، وتم ظهورهم الإعلامي بكثافة غير عادية، وتترسوا بأقوى جهاز إصدار إشاعات يملكونه.
• تم لهم الإفراج عن كل مسجونيهم حتى مرتكبي الجرائم الجنائية منهم، مع تعهد بعدم الملاحقة في المستقبل.
• أصبح لهم مندوبين بكل دوائر اتخاذ القرار (المهزوز) بمصر الآن، بِدءً من المجلس العسكري الأعلى (الذي اختار في بيانه رقم واحد طارق البشري، وصبحي صالح) دونًا عن المصريين جميعًا لرئاسة وعضوية لجنة تعديل الدستور المصري، وبمجلس الوزراء بأعضاءه، فقد تم توظيف "عصام شرف" رئيسًا لوزراء مصر، بِمُباركة "محمد محمد البلتاجي" بميدان التحرير، مثبتًا بظهورة بجانبه وقيادته للجماهير المليونية أنه جاء باختيار ومباركة وموافقة الجماعة إياها. وفي بقية الوزارات والهيئات، ومحاولة تدمير الأزهر الشريف.
• انتشار كافة كوادرهم في جميع المجالات من صحافة وإعلام، إلى القضاء، إلى التعليم العالي.. إلخ.... مثل: فهمي هويدي، أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق، والذي أصبح يُقَدم بدون السابق، هشام عبد العزيز، محمود الخضيري، هشام البسطويسي.... والمئات غيرهم.
المجال لا يسمح بالتعداد الكثير للفوائد التي جناها الإخوان.. لكن لم يكن في حسابهم، لا هم ولا غيرهم خروج عفريت من قمقمه، ألا وهو العفريت السلفي... ثم جراءة الأقباط التي فاجأت الكثيرين.
ثم ماذا نحن فاعلون كأقباط مصريين أمام كل هذا... والخطة الإسرائيلية/ الإخوانية بالتفصيل
كل ذلك... في بقية ضرورية... بعد عيد القيامة المجيد... وكل العام وكل عام ومصر كلها بخير وسلام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :