كتب: عماد توماس
أصدرت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، العدد الثامن عشر من جريدة "وصلة" تحت عنوان رئيسى "اللي خايف يروح"، وتناول في تدوينة فريق التحرير الرئيسية قيام المصريين بكسر حاجز الخوف الذي لم يعد سلاحًا لإجبارهم علي التنازل عن حقوقهم بعد ثورة 25 يناير، معتبرًا أن النظام السابق كان دائمًا ما يحاول في مراحل نزاعه الأخيرة، قبل أن يتم إسقاطه لإعادة بناء جدار الخوف، الذي وصفته التدوينة بأنه الطريقة الوحيدة التي تمكنه من استعادة السيطرة. وأضافت التدوينة أن بنية الخوف والقلق هذه هي التي تجعل السلفيون يخشون العلمانيين، ويبحثون عن معارك لا تهم أحدًا، والصوفيون يستنفرون للدفاع عن الأضرحة من هجمات السلفيين، والأقباط يتقوقعون داخل الكنيسة، وأنصار الدولة المدنية يخشون من الأخوان، وهذا ما انتقده فريق التحرير معتبرًا أن الخوف يؤدي إلى انفعالات وردود أفعال مبالغ بها، مؤكدًا على ضرورة تفادي جميع أخطاء النظام السابق من تعمية وتغطية.
احتوى العدد على العديد من التدوينات العربية ومنها: فصل المقال.. فيما بين الليبراليين واليسار من انفصال، هل يوجد حقا إسلامي معتدل؟؟، السلفيون والمسيحيون والزملكاوية إيد واحدة!، رسالة من صوفية إلى السلفيين، الزلزال، الحق واحد سلفي (رؤيتي للهجمة الإعلامية على السلفيين)، مصر اللي لقيتها..، غزوة الصناديق.. غنائم ثورة التحرير، حملة مصر الحرة ضد الفاسدين، الأصولية امتداد للاستبداد، في فراق أنا إخوان، موقعة الاستاد والراجل أبو جلابية، حاكموا الأخوين واتحاد الكرة الفاسد، حلول منسية للمشكلة الأمنية، (عيال الدوغمائية) والحراك الثقافي، مسرحية الانتخابات البلدية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :