الأقباط متحدون | معتقلي القديسين المفرج عنهم يؤكدون بمؤتمر صحفي أنه لا علاقة لهم بما نسب إليهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٤٢ | السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ | ٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

معتقلي القديسين المفرج عنهم يؤكدون بمؤتمر صحفي أنه لا علاقة لهم بما نسب إليهم

السبت ١٦ ابريل ٢٠١١ - ٥٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"أحمد لطفي": اعتقلوني من السعودية وأجبروني علي الاعتراف بتفجير القديسين مستغلين إعاقتي.
"هنداوي" : سيد بلال تم تعذيبه وقتله .


كتب: خالد بداري
قال أحمد لطفي-الذي كان متهم رئيسي في قضيه القديسين، وأحد المعتقلين المفرج عنهم- أنه تم اعتقاله من قبل الأمن بعد أن تم اعتقاله بـ"السعودية" حيث كان يقيم للتحقيق معه بعد اتهامه في القضية، وأنه اُكره على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، مستغلين أنه مصاب بالصمم .

ومن جانبه؛ أكد "ممدوح علي هندواي" أحد المعتقلين مع "سيد بلال"، أن "بلال" تعرض للتعذيب علي أيدي ضباط أمن الدولة.

وأشار "هنداوي" أن "بلال" كان يسير في منطقة الظاهرية، وتلقي مكالمة تليفونية من رجال أمن الدولة يطالبون منه الحضور إلى مقر أمن الدولة، لافتًا إلى أنه تعرض للتعذيب والقسوة أثناء تواجده في أمن الدولة.

وأضاف "هنداوي" أن أسرة "السيد بلال" تعرضت إلى ضغوط للتنازل عن حق ابنهم، مؤكدًا أن رجال الأمن قاموا بسرقة جهاز السمع الخاص بالمعتقل "أحمد لطفي" لمنعه من التواصل مع المتعلقين، وتم الإفراج عنهم بقرار وزاري من قبل اللواء "منصور العيسوي" وزير الداخلية بعد قضاء 84 يومًا في المعتقل.

وختامًا طالب "أحمد عيد" أحد المعتقلين بضرورة تعريف كلمة الإرهاب في مصر، وتغيير رجال الأمن وليس تغيير مسميات، مؤكدًا أنه سيقوم بالإعلان عن أسماء الضباط المتورطين في تعذيب المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن هذا جاء خلال جلسة الاستماع التي عقدها مركز الشهاب لحقوق الإنسان بمعهد المحاماة في الإسكندرية، بعد الإفراج عن المعتقلين المتهمين في حادثة القديسين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :