الأقباط متحدون | نبوءة السيد المسيح عن مدينة القدس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٦ | الجمعة ١٥ ابريل ٢٠١١ | ٧ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نبوءة السيد المسيح عن مدينة القدس

الجمعة ١٥ ابريل ٢٠١١ - ٥٩: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد عزت إسرائبل

أورشليم القدس مدينة من بين الآلف المدن الموجودة على سطح الكرة الأرضية، عاشت على مدى الآلف السنين تظللها روح الوداعة والمحبة وتفتح ذراعيها دائمًا لتستقبل بالحب كل قادم إليها، أيا كان وطنه أو دينه أو لونه.
وتفخر مدينة القدس عبر تاريخها بوضع متميز بين جميع أنحاء العالم قديمه وحديثه، بالرغم من أنه ليس لها كثير من الخواص الطبيعية التي تخالف المدن الكبرى، وبالرغم من ذلك فقد حظيت باهتمام بالغ من الجغرافيين والمؤرخين والشعراء.
وقد اختلف المؤرخون حول اسم مدينة القدس، حيث اتخذت عدة أسماء- فقد سميت (يبوس) واليبوسيون هم بناة القدس الأولون. وقد يرد اسمها (أورشليم) وتعني بالعبرية (أساس السلام)، أو (ملك السلام)، وقيل إن إبراهيم الخليل سماها (مدينة السلام)، حيث أن كلمة (أور) بالكلدانية تعني "مدينة" وهي التي هاجر منها إبراهيم عليه السلام نحو سنة 1921 ق.م.
وفي ألواح تل العمارنة الفخارية التي عثر عليها في سنة 1887م بمصر، ورد اسمها أوروساليمو( urrsalmu)، وقد كانوا يبغضون أمير هذه المدينة ويكيلون له اللعنات.
وقد يرد اسمها محذوفًا منه المقطع الأول- وهو (أور) بمعنى مدينة، فيقال إنها مدينة (شاليم)- أو (ساليم)، ومن ملوكها (ملكيصادق)، وهو أول من اختطها وبناها، (كما أطلق عليها أورشليم و (أريئيل)، وأريئيل معناها (موقد الله)، ومن ثم سميت أورشليم (مدينة الله)، مدينة الرب، هاعير في العبرية أي "المدينة" كما سميت "مدينة القدس" ثم "المدينة المقدسة"، وكذلك سميت (مدينة العدل) ، ثم مدينة الحق.
أما في اللغة العربية، فقد أطلق عليها "إيليا"وهو الاسم الذي عرفت به منذ عهد "هادريان"، وبيت المقدس،والمقدس و"القدس الشريف" والاسم الغالب عليها حاليًا هو "القدس".
نبوءة السيد المسيح عن مدينة القدس
"فإنه ستأتي أيام ويحيُط بك أعداؤك بمتَرسةَ، ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة، ويهدمونكَ وبَنيك فيك، ولا يتُركون فيك حَجًرًا على حجر، لأنك لم تعرفي زمانَ افتقادك"الكتاب المقدس: إنجيل لوقا الإصحاح 19 عدد43-44"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :