الأقباط متحدون | على السلطات السورية واليمنية التوقف عن استخدام العنف ضد مواطنيهما
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٤ | الاثنين ١١ ابريل ٢٠١١ | ٣ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

على السلطات السورية واليمنية التوقف عن استخدام العنف ضد مواطنيهما

الاثنين ١١ ابريل ٢٠١١ - ١٧: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بيان صحفي 10/4/2011
تتابع المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان بقلق بالغ التطورات السلبية التي تحدث في سوريا واليمن، ومن أبرز هذه التطورات إصرار السلطات في كل من البلدين على استخدام العنف مع الاحتجاجات المتصاعدة واستخدام ميليشيات تابعة لهما في اطلاق النار على المحتجين.
وقامت قوات الأمن ومجموعات مسلحة يشتبه في دعم حكومي لها بإطلاق النار على من المحتجين يوم الجمعة 8 ابريل في درعا ، حيث واجه المتظاهرون المدنيون العزل بإطلاق الغازات عليهم مما أدى إلى حالات كبيرة من الاختناق .
وما لبثت هذه القوات أن أمطرت المتظاهرين بالرصاص الحي مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة جداً من الجرحى واستشهاد أكثر من عشرين شهيداً .
كما قامت سلطات الأمن بقمع التظاهر في مدينة حرستا في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى من المتظاهرين المدنيين العزل نتيجة اعتداء قوات الأمن عليهم
كما قتل في مدينة حمص مالا يقل عن 6 مواطنين في هذا اليوم بالإضافة إلى عشرات الجرحي .
كما قامت أجهزة السلطات السورية (الشرطة والأمن)بتفريق التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية(دمشق-درعا-حمص) وذلك يوم 9 أبريل ، باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص, مما ادى لوقوع عدد من الضحايا(بين قتلى وجرحى) ,اضافة لقيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين
تجمعوا سلميا ,
وتعيش سوريا في حالة طوارئ منذ عام 1963 حتى الآن ، وتطبق عدد من القوانين المجرمة لحرية التعبير وحقوق الإنسان بتهم مطاطة منها الإساءة لسمعة الوطن ، ونشر اخبار كاذبة ، ولا زالت تنتهج سياسات متشددة ضد الحق في التنظيم و نشطاء حقوق الإنسان .
تصاعد مطالب رحيل الرئيس اليمني :
ولا تزال تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن يمنية ومنها صنعاء وتعز والحديدة ، كما استمرت حالة العصيان المدني في مدينة عدن والتي أعلنت عن إنشاء مجلس شعبي بهدف حمايتها من أي انفلات امني، ولا تزال الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في ساحة التغيير بصنعاء .
وارتفعت حصيلة المواجهات بين المتظاهرين والأمن اليمني في يوم الجمعة الماضية 8/4 إلى نحو 4 قتلى من صفوف المعارضة و116 مصابا في مدينة تعز بجنوب اليمن.
ويسعى الرئيس اليمني للاستمرار في موقعه بالتعارض مع دعوات مواطنيه الراغبة في الإصلاح.
وقال شريف هلالي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الاحتجاجات في سوريا واليمن هي تعبير عن المطالب الشعبية العربية بالتغيير السياسي والاجتماعي وتحقيق الحريات السياسية والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة .
وأكدت " المؤسسة" تضامنها مع مطالب الشعبين السوري واليمني في الإصلاح ، وتطالب السلطات في كل من البلدين :
1. ـ التجاوب مع هذه المطالب، وفي مقدمتها رحيل الرئيس اليمني من موقعه، وانتخاب مجلس انتقالي رئاسي يمهد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
2. أن تقوم السلطات السورية بإقرار إصلاحات ديمقراطية فورية ومنها الغاء حالة الطوارئ واحترام حقوق الإنسان ، وإصدار قانون يكفل حرية تكوين الأحزاب ، ويلغي هيمنة حزب البعث على السلطة وكفالة حق التنظيم الأهلي والنقابي .
3. ـ الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين على ذمة الاحتجاجات التي شهدتها المدن السورية واليمنية .
4. ـ التوقف التام عن استخدام العنف ضد التجمعات السلمية وكفالة الحق في التظاهر السلمي .
5. ـ التحقيق في إحداث إطلاق النار على المحتجين في المدن السورية واليمنية ، واحالة مرتكبي جرائم القتل إلى القضاء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :