الأقباط متحدون | أهالي قريتي "البدرمان" يستغيثون بالمشير طنطاوي لحمايتهم من جبروت بلطجي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٥ | الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١١ | ٢٨ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أهالي قريتي "البدرمان" يستغيثون بالمشير طنطاوي لحمايتهم من جبروت بلطجي

الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١١ - ٢٥: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
أرسل أهالي قريتي "البدرمان" و"نزلة البدرمان"، التابعتين لمركز "دير مواس" بالمنيا، رسالة إلى المشير "محمد حسين طنطاوي" -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- دعوه فيها لإنقاذهم  من استبداد وبطش المدعو "علي حسين علي" ورجاله، الذين قاموا صباح يوم الاثنين بطردهم من منازلهم، والتعدي على نسائهم، وتهديدهم بالسلاح، حتى يتم الإفراج عن رجاله الذين تم القبض عليهم يوم الأحد من قوات الجيش والشرطة قبل هروبه.
وقال الأهالي في رسالتهم: نستغيث بالحصن والأمان لنا من قوات الجيش، التي هي هيبة الدولة ضد البلطجية، الذين فرضوا سلطتهم علينا، وجعلوا من أنفسهم حكامًا، وقريتنا دولة لهم، يفعلوا ما تبيحه أنفسهم من بطش وظلم وقهر، واستيلاء على قوتنا وأرازقنا دون رد أو رادع، في ظل تباطؤ الأجهزة الأمنية، التي ألقت القبض على بعض رجاله، ثم تركت قريتنا دون حماية، وتركونا فريسة لـ"علي حسين" ورجاله الذين يواصلون الاعتداء علينا حتى الآن.
وأضاف الأهالي في رسالتهم للمشير "طنطاوي": أيها الأب الفاضل، حصن أمان مصر، نستغيث بالتدخل السريع لإنقاذنا وإنقاذ أبنائنا من بطش هذا الشخص، الذي أخذ أطفالنا ونسائنا رهائن مقابل التراجع عن أقوالنا، وبلاغنا أمام النائب العام، وأخذ بعض من رجالنا عنوة بتهديد السلاح، لتكذيب ما نشر بالأهرام وبعض الصحف.
وكان مئات من أقباط القرية ونشطاء حقوقيين، قد نظموا صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، بعدها تقدموا ببلاغ للنائب العام المستشار "عبد المجيد محمود" دعوه فيها لإنقاذهم من الظلم الذي يتعرضون له، وإعلاء قيم دولة القانون.
كما نظم أقباط ونشطاء ومواطنون متضررون وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء، أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي، الساعة الحادية عشر صباحًا، من أجل إنقاذ مواطني قرية ونزلة البدرمان بالمنيا، والتصدي لجرائم "علي حسين" غير الإنسانية، التي يواصلها ضدهم، وقيامه بطرد بعض الأقباط من المنازل، وترويعهم بالسلاح، للضغط عليهم، للإفراج عن رجاله المقبوض عليهم من قوات الشرطة والجيش، يوم الأحد الماضي، أثناء اقتحام القرية، وضبط كميات ضخمة من السلاح، ومواد غير مشروعة أخرى.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :