الأقباط متحدون | أنا مواطن مصري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٧ | الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١١ | ٢٨ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أنا مواطن مصري

الاربعاء ٦ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: حليم اسكندر
كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول مفهوم المواطنة وتعريفاتها ومعانيها وكيفية اكتسابها والحقوق المترتبة عليها وواجبات المواطن. والمواطنة ترتبط بجنسية الفرد، فيكفي أن أكون مصري الجنسية لكي أكون " مواطناً "  مصرياً، ومن المعروف أن الجنسية تكتسب بعدة طرق هي:-
 
1-حق النسب أو حق الدم: يكتسب الطفل جنسية الأب أو الأم. 
2- حق الإقليم: يكتسب الطفل جنسية الأرض التي ولد عليها.
3-اكتساب الجنسية عن طريق الزواج ، فمن يتزوج انجليزية مثلاً يحصل علي الجنسية الانجليزية.
4- اكتساب الجنسية بعد مدة إقامة معينة علي ارض الدولة المطلوب الحصول علي جنسيتها.
 
تعريف المواطنة: 
هي العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز بسبب الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري.
 
 ويرتب مبدأ المواطنة عدد من الحقوق والواجبات بناء علي القيم التالية:
أولا- قيمة المساواة:
وتظهر في العديد من الحقوق مثل حق التعليم، والعمل، والجنسية، والمعاملة المتساوية أمام القانون والقضاء. 
ثانيا- قيمة الحرية:
مثل حرية الاعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وحرية التنقل داخل الوطن، وحق الحديث والمناقشة بحرية مع الآخرين ،  وحرية المشاركة في المؤتمرات أو اللقاءات ذات الطابع الاجتماعي أو السياسي.
ثالثا- قيمة المشاركة:
مثل الحق في تنظيم حملات الضغط السلمي على الحكومة أو بعض المسئولين لتغير سياستها أو برامجها أو بعض قراراتها، وممارسة كل أشكال الاحتجاج السلمي المنظم مثل التظاهر والإضراب كما ينظمها القانون، والتصويت في الانتخابات العامة بكافة أشكالها، وتأسيس الأحزاب السياسية أو الجمعيات أو الاشتراك فيها أو أي تنظيمات أخرى تعمل لخدمة المجتمع أو لخدمة بعض أفراده، والترشيح في الانتخابات العامة بكافة أشكالها.
رابعا - المسئولية الاجتماعية:
التي تتضمن العديد من الواجبات مثل واجب دفع الضرائب، وتأدية الخدمة العسكرية للوطن، واحترام القانون، واحترم حرية وخصوصية الآخرين.
حقوق المواطنة
 
-1 الحقوق المدنية: 
حق المواطن في الحياة وعدم إخضاعه للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الغير إنسانية أو التي تحط من كرامته وعدم إكراه احد على السخرة أو العمل الإلزامي ، والاعتراف بحرية كل مواطن طالما لا تخالف القوانين ولا تتعارض مع حرية الآخرين ، وحق كل مواطن في الأمان على شخصه وعدم اعتقاله أو توقيفه بشكل تعسفي، وحق كل مواطن في الملكية الخاصة ، وحقه في التنقل وحرية اختيار مكان إقامته داخل حدود الدولة وكذلك مغادرتها والعودة إليها و المساواة أمام القانون ، وعدم التدخل في خصوصية المواطن أو شئون أسرته أو بيته أو مراسلاته.
 
-2 الحقوق السياسية: 
حق المشاركة في الانتخابات بكافة أشكالها والحق في الترشيح، وحق كل مواطن بالعضوية في الأحزاب وتنظيم حركات وجمعيات ومحاولة التأثير على القرار السياسي وشكل اتخاذه والحق في تقلد الوظائف العامة في الدولة والحق في التجمع السلمي. 
 
 -3 الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية :
حق كل مواطن في العمل في ظروف صحية و منصفه والحرية النقابية من حيث تكوين النقابات والانضمام إليها والحق في الإضراب ، و حق كل مواطن في الحصول علي حد أدني  من الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية وتوفير الحماية الاجتماعية والحق في الرعاية الصحية والحق في الغذاء الكافي والحق في التامين الاجتماعي والحق في المسكن والحق في بيئة نظيفة والحق في خدمات كافيه لكل مواطن ، وتتمثل الحقوق الثقافية بحق كل مواطن بالتعليم والثقافة.
واجبات المواطنة
تعتبر الواجبات المترتبة على المواطنة نتيجة منطقية كمقابل للحقوق التي يحصل عليها المواطن ومن ثم  تظهر هذه الواجبات التي يجب أن يؤديها المواطنين للدولة،  فهي علاقة تبادلية والهدف منها هو مصلحة الفرد والدولة وتحسين الأوضاع في المجتمع وتطويره نحو الأفضل .
 
1 - واجب دفع الضرائب للدولة:-
وبذلك يكون مساهماً في اقتصاد الدولة ، وهذه الضرائب تعود إليه على شكل خدمات وحقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية ، فمن هذه الضرائب تقوم الدولة ببناء المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء وصرف مرتبات العاملين بالجهاز الإداري بالدولة وغيرها من الخدمات الاخري التي تقدمها الدولة لمواطنيها .
 
2 - واجب إطاعة القوانين:-
بما أن القوانين تشرع عن طريق السلطة التي يقرها الشعب والمخولة بذلك قانوناً وطالما أن هذه القوانين ستطبق على الجميع بشكل متساوي بدون تمييز ، فالأمر الطبيعي أن يقوم المواطن باحترام هذه القوانين التي تحقق بدورها الأمن والنظام والحماية المطلوبة مما يؤدي إلي  تحقيق المساواة والديمقراطية ونشر الأمن والأمان وسيادة القانون وفرض هيبة الدولة.
 
3 -واجب الدفاع عن الدولة :-
وهو واجب الخدمة العسكرية أو خدمة العلم وهو بهذا الواجب يشارك بالدفاع عن وطنه و مواطنيه في حالات النزاع أو الحروب.
الكتاب المقدس والمواطنة

أولا: المساواة والعدالة الاجتماعية:
الكتاب المقدس يعلمنا مبدأ المساواة بين جميع البشر ، فهو لا يساوي فقط بين المواطنين بل يطالبنا بأن نعامل الغرباء كالمواطنين تماماً ونجد ذلك بشكل واضح في سفر اللاويين كما يلي :-
 
«وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي أَرْضِكُمْ فَلاَ تَظْلِمُوهُ كَالْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ يَكُونُ لَكُمُ الْغَرِيبُ النَّازِلُ عِنْدَكُمْ، وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ، لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ ، لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْرًا فِي الْقَضَاءِ، لاَ فِي الْقِيَاسِ، وَلاَ فِي الْوَزْنِ، وَلاَ فِي الْكَيْلِ.
 سفر اللاويين 19 : 33-35
 
حُكْمٌ وَاحِدٌ يَكُونُ لَكُمْ. الْغَرِيبُ يَكُونُ كَالْوَطَنِيِّ. إِنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ
سفر اللاويين 24 :22
 
ثانياً : المواطنة الصالحة والخضوع للسلاطين والقادة :
لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،  حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ،  لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ. لِذلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ، لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا بِسَبَبِ الضَّمِيرِ. فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ. فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.
 رومية 13: 1 – 7

ثالثاً: طاعة القوانين:
ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ، وَيُطِيعُوا، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ،  
تيطس 3 : 1                                                                                                                                                                            

رابعاً : الصلاة لأجل الحكام والقادة :
فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ.
 تيموثاوس الأولي  2 : 1 - 3 

خامساً :دفع الضرائب :
فَقُلْ لَنَا: مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ:«لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟ أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَارًا. فَقَالَ لَهُمْ:«لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» قَالُوا لَهُ:«لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ:«أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ ِللهِ».                                                       
                                                                                                                        متى 22 : 17 – 21
 
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْر َنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا:«أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» قَالَ:«بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً:«مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ ؟»  قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذاً الْبَنُونَ أَحْرَارٌ. وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».   
متى 17 : 24 - 27            
                          
سادساًً: التمسك بالحقوق المشروعة والشجاعة في الحق: 
1- احتجاج الرب يسوع علي عبد رئيس الكهنة عندما قام بلطمه :-
وَلَمَّا قَالَ هذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفًا، قَائِلاً: «أَهكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟»
يوحنا 18: 22 - 23
 
2- احتجاج بولس الرسول ورفضه للظلم وإهدار حقوقه كمواطن روماني وعدم محاكمته بشكل عادل :-
" لأَنِّي إِنْ كُنْتُ آثِمًا، أَوْ صَنَعْتُ شَيْئًا يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ، فَلَسْتُ أَسْتَعْفِي مِنَ الْمَوْتِ. وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا يَشْتَكِي عَلَيَّ بِهِ هؤُلاَءِ، فَلَيْسَ أَحَدٌ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُسَلِّمَنِي لَهُمْ. إِلَى قَيْصَرَ أَنَا رَافِعٌ دَعْوَايَ!".
أعمال الرسل  25 : 11
 
وَلكِنْ لَمَّا قَاوَمَ الْيَهُودُ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَرْفَعَ دَعْوَايَ إِلَى قَيْصَرَ، لَيْسَ كَأَنَّ لِي شَيْئًا لأَشْتَكِيَ بِهِ عَلَى أُمَّتِي.
أعمال الرسل 28 : 19
 
" فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:«ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فِي السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًّا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا" 
أعمال الرسل 16 : 37
 
يبقي أن نعرف انه يجب علينا أن نشارك وبكل ايجابية وجدية وان ننخرط في الحياة السياسية دون انتظار لحث أو توجيه من الكنيسة ، فيكفي الكنيسة ما عليها من أعباء الخدمة الروحية والرعوية والاهتمام بالفقراء والمساكين والمحتاجين ، كل ما علينا هو البحث مابين الأحزاب المختلفة والوقوف علي برامجها وأهدافها ونختار الأنسب والأصلح والأكثر قدرة علي قيادة البلاد نحو غد أفضل لكل المصريين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون ولنصلي جميعاً أن يحفظ الرب بلدنا الحبيب من كل شر وشبه شر وأن تعبر تلك المرحلة الحرجة في اقرب وقت ممكن لكي تأخذ مكانها الطبيعي بين البلاد المتقدمة ، فنحن أحفاد الفراعنة والشهداء ليسوا اقل من تلك البلاد المتقدمة والتاريخ خير شاهد ودليل !

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :