الأقباط متحدون | ميلاد حنا لـ«البيان»: الأقباط خائفون من الحكم الديني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٣٣ | الاثنين ٤ ابريل ٢٠١١ | ٢٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ميلاد حنا لـ«البيان»: الأقباط خائفون من الحكم الديني

كتب: صلاح عبد الحفيظ -البيان | الاثنين ٤ ابريل ٢٠١١ - ٠٤: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أكد المفكر المصري القبطي المعروف د. ميلاد حنا في تصريحات لـ«البيان» أن ما جرى من حرق لكنيسة صول بمحافظة حلوان «يؤكد على تفاقم التعصب الديني»، مشيرا الى ان الاقباط «متخوفون من الحكم الديني»، ومستبعداً في الوقت ذاته ان يصبح رجل الاعمال نجيب ساويرس رئيسا حتى لا يشق صفوف المصريين.

وذكر حنا لـ«البيان»، وهو برلماني مصري سابق، ان «الأقباط جزء رئيس من الشعب المصري وكل مرشح سوف يسعى الى الاستماع لطلباتهم»، وأردف: «لكن هناك مطالب عامة لكل المصريين مسيحيين ومسلمين من مرشحي الرئاسي، تتمثل في مزيد من الديمقراطية مثل توفير حرية التعبير وسهولة التصويت في مجلس الشعب، ويزيد على ذلك للأقباط هو رغبتهم في المشاركة أكثر في الحكم». وبشأن اعلان رجل الأعمال القبطي المعروف نجيب ساويرس عزمه خوض انتخابات الرئاسة، قال المفكر المصري القبطي: ان ساويرس «سوف يحصل على أصوات، لكنه لن يكسب الانتخابات، ولن يصل الى كرسي الرئاسة، فرئيس مصر مسلم ولن يكون قبطيا». واستطرد: «ساويرس لن ينجح؛ لأن نجاحه سوف يؤدي الى إحداث فرقة كبيرة بين المسلمين والأقباط، والتصويت وقتها سيجري على أساس ديني وطائفي».

تعديلات دستورية

وبشأن التعديلات الدستورية التي جرى الاستفتاء عليها ثم الإعلان الدستوري الذي صدر الأسبوع الماضي، افاد حنا لـ«البيان» بانه «لا يميل الى تغيير الدستور الآن؛ لأن مصر في مفترق طرق، وعندما تستقر الأوضاع بعد وقت زاد أو قل يمكن اعداد دستور جديد للبلاد».

وأشار حنا الى ان «ما جرى من حرق لكنيسة صول بمحافظة حلوان يؤكد على تفاقم التعصب والحكم الديني الذي يخيف الاقباط». وأضاف أن «مدخل التعاطي مع الفتنة الطائفية يجب أن يكون اجتماعيا، وبداية الحل ستكون بمنح الأقباط فرصة أكبر بالمشاركة، وتنظيم بناء دور العبادة لهم، مع ملاحظة أن بناء المساجد يجري بدون تراخيص مقارنة بما يجري مع الكنائس»، على حد قوله. ورأى أنه «لا يجب أن يبني الأقباط كنائسهم، بل الدولة هي الجهة المنوط بها انجاز ذلك».

رئيس وأقباط

وفي ردٍ على سؤال لـ«البيان» بشأن إرضاء رئيس مصر المقبل للأقباط، اجاب حنا أنه «يجب ان يمنحهم حريتهم ولا يضطهدهم، ولا يتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية، وأن يعطيهم مساحة أكبر للمشاركة في الحكم عبر المجالس النيابية، مثل مجلس الشعب مع زيادة فعاليتهم في الحركة السياسية».

واشار حنا الى أن «النظام السابق رغم كثرة فساده وتزويره لإرادة الشعب لم يستطع ادخال الأقباط في المجلس». ورفض في الوقت ذاته «تعيين» الأقباط في البرلمان؛ لأن دخولهم اليه «يجب ان يتم عبر الانتخابات بأغلبية، بما يحصلون عليه من أصوات الناخبين». وأضاف أن «الثورة هي القوة السياسية الآن التي تستطيع الضغط لإجراء انتخابات جيدة؛ لأن الثوار هم الجزء الفاعل والمتحرك الآن بين المصريين، ولديهم القدرة على الحشد»..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :