الأقباط متحدون | اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا يطالب القوات المسلحة بردع جماعات الإسلام السياسي والبلطجية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٠ | الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١١ | ٢٠ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا يطالب القوات المسلحة بردع جماعات الإسلام السياسي والبلطجية

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١١ - ٠٩: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
طالب اتحاد المنظمات القبطية بـ"أوربا" المسئولين في "مصر"، بالعمل على ردع الخارجين على القانون، خاصة جماعات الإسلام السياسي والبلطجية، بعد التدهور السريع لحقوق الإنسان في "مصر" عامة والاعتداءات على الأقباط بصورة خاصة، بعد صعود التيارات السلفية وعودتها لطبيعتها الغاشمة وأيديولوجيتها الاقصائية.
 
وأصدر الاتحاد بيانًا ذكر فيه أهم حالات الاعتداء على الأقباط في الآونة الأخيرة، وهي:
1-  قيام المتطرفين بإحراق مسكن "أيمن أنور ديمتري"- 42 سنة- وقطع أذنه وإجباره على التنازل بصلح عرفي بحضور عدد من القساوسة والمشايخ بـ"قنا"، منهم الشيخ "محمد خليل"- رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية- والقس "موسى"، والقس "هدرا"، في حضور الحاكم العسكري بـ"قنا"!
2- عمليات اغتصاب أراضي الأقباط في قرية "البدرمان" ونزلة "البدرمان" بمركز "دير مواس" بمحافظة "المنيا"، بقيادة "على حسين" وعصابته المكوَّنة من خمسين شخصًا مدججين بالسلاح، والذي نصَّب نفسه حاكمًا على القريتين، فارضًا الإتاوات على الأقباط، فاستباح أراضي الآخرين واغتصب (12) فدانًا من "كمال إسكندر يوسف"، وفرض إتاوات على كل من: "‏‏أشرف‏ ‏شاكر‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏"، ‏و"كمال‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏"، ‏و"عادل‏ ‏سليمان‏ ‏جرجس‏ "، وأولاد ‏"‏سمير‏ ‏إسكندر‏ ‏يوسف"، ‏وأولاد "‏بسخرون‏ ‏مرقص‏ ‏أقلاديوس‏" ‏و"فوزي‏ ‏معزوز‏ ‏مهني"‏ ‏و"زكريا‏ ‏عزيز‏ ‏مهني‏" ‏و"عاطف‏ ‏نبيل‏ ‏قيصر‏"‏ و"حمدي‏ ‏خليل‏ ‏سويحة"‏ ‏و"سليمان‏ ‏يونان‏ ‏بولس‏" ‏و"فتحي‏ ‏يوسف‏ ‏إسكندر‏" ‏وأخواته‏ (‏الذي‏ دفع‏ ‏فدية‏ ‏لتحرير‏ ‏شقيقه‏ ‏علاء‏ ‏يوسف‏)، ‏وأيضًا‏ "‏عزت‏ ‏فرج‏ ‏شاكر‏" ‏و"سعد‏ ‏تقي‏ ‏فرج" ‏(‏الذي‏ ‏تعرَّض‏ ‏لسحل‏ ‏وضرب‏ ‏بالقرية‏ ‏لمدة‏ ‏أربع‏ ‏ساعات‏ ‏بعد‏ ‏رفض‏ ‏دفع‏ ‏الإتاوة‏)، و‏فرض‏ ‏إتاوة‏ ‏على‏ "‏فرج‏ ‏شاكر‏ ‏فرج" ‏و"بدر‏ ‏فوزي‏ ‏شاكر"‏ ‏و"جميل‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم"‏ ‏و"سمير‏ ‏حكيم‏ ‏زخاري‏" ‏و"ميخائيل‏ ‏جورجي‏" ‏و"إبراهيم‏ ‏بشري‏ ‏إبراهيم"‏ ‏و"إبراهيم‏ ‏إسكندر‏ ‏سعيد‏" ‏و"فيدي‏ ‏نجيب‏ ‏توفيق"‏ ‏و"ناجي‏ ‏فوزي‏ ‏عبود"‏ ‏و"ميلاد‏ ‏سالم‏ ‏جرجس‏" و"يوسف‏ ‏أديب‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏" ‏و"سامي‏ ‏صموئيل‏ ‏عبد‏ ‏الملاك"‏ ‏و"خلف‏ ‏عزيز‏ ‏يني"‏ ‏و"زكريا‏ ‏شخلول‏ ‏متشالح"‏ ‏و"‏إسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏" ‏و"اسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏" ‏و"سعد‏ ‏وديع‏ ‏اليرقي‏"..‏ وقيام عمدة القرية "صابر موسى محمد" بإرسال كافة البيانات إلى الجهات الأمنية والعسكرية دون أي رد إيجابي من قبل الهيئات المسئولة.
3- قيام أحد شيوخ السلفيين "محمد حسين يعقوب" بإطلاق تعبير "غزوة الصناديق" على استفتاء يوم 19 مارس، وإضافته أن البلد بلدنا، واللي مش عاجبه يروح لـ"أمريكا" أو أوربا، مقدِّمًا اعتذارًا أقبح من ذنب؛ "كان بيهذر" على المنبر!!
4- بزوغ نجم جديد في الإعلام المصري وهو "عبود الزمر"- قاتل الرئيس المؤمن "محمد أنور السادات"- مطالبًا بتطبيق الحدود من الجلد وقطع اليد، راسمًا صورة "مصرستان" في ذهن جماعات الإسلام السياسي.
5- قيام بلطجي وعدد من أتباعه المدججين بالأسلحة الآلية في مدينة "القوصية" التابعة لمحافظ "أسيوط" بترويع الآمنين وفرض إتاوة على أهالي القرية، رغم إنه هارب من حكم صادر ضده بـ 25 عامًا في قضية قتل.
6- تجمْهُر (500) سلفي أمام كنيسة "الفادي" بمنطقة حدود "البراجيل" التابعة لقسم "إمبابة"، ومنع الأقباط من الصلاة داخل الكنيسة.
7- هناك العديد من المهازل الإنسانية والأخلاقية بقيادة التيار السلفي منتشرة في ربوع المحروسة- ولكن سنظل نؤكِّد أن "مصر" في مرحلة مخاض وللجميع الحق في حرية التعبير، ولا غضاضة في الرأي، وحتى الرأي المخالف. أما أن يتعدى هذا الرأي إلى الفعل والتعدي على الآخر، ويصل إلى الإيذاء الجسماني والاغتصاب الجنسي وأعمال السرقة والهدم والقتل وترويع الآمنين، فهنا تكمن الخطورة، خاصة وسط تهاون وانفلات أمني، وتأييد من الحاكم العسكري لجلسات المصاطب، وضياع هيبة الدولة وسيادة القانون.
8- سيطرة السلفيين على "الإسكندرية" وشوراعها، وممارسة أعمال البلطجة جهارًا نهارًا مع غياب أمني سافر.
9- سيطرة السلفيين على جامعة "الإسكندرية"، وانتشار أمور البلطجة في أنحاء المدينة، ووقوف الجيش والشرطة مقيدي الأيدي.
 
وأعرب الاتحاد- في بيانه- عن استيائه واستنكاره لانحدار حقوق الإنسان في "مصر"، وانعدام الأمن والأمان، والتهاون من الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :