الأقباط متحدون | 77.2% وافقوا على التعديلات، والسيد: التيارات الدينية توجه الناس للاختيار بمنطق الحلال والحرام!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٤٧ | الاثنين ٢١ مارس ٢٠١١ | ١٢ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

77.2% وافقوا على التعديلات، والسيد: التيارات الدينية توجه الناس للاختيار بمنطق الحلال والحرام!

الاثنين ٢١ مارس ٢٠١١ - ٥٨: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء؛ المستشار الدكتور "محمد أحمد عطية" أن 77.2% ممن شاركوا في الاستفتاء وافقوا على التعديلات الدستورية التي جرى التصويت عليها أول أمس؛ السبت 19 مارس.
ووفقًا لما جاء بموقع "أخبار مصر" بلغ عدد المشاركين في الاستفتاء 18 مليون و537 ألف مواطن، بنسبة 41% من إجمالي من لهم حق الاستفتاء وعددهم 45 مليون مواطن.
وقال عطية أن نسبة حضور المواطنين إلى مراكز الاقتراع بلغت 41,19 %، حيث جاء عدد الأصوات الصحيحية 18 مليون و366 الفًا فيما كان عدد الأصوات الباطلة 171.190 ألفًا.
وتعليقًا على هذا الخبر قال الكاتب الصحفي "يسري السيد" أن الديمقراطية تعلمنا أن نحترم رأي الأغلبية أيًا كانت نتيجة الاستفتاء، ويكفي أن هناك نسبة تمثل حوالى 23 % من المجتمع تمثل النخبة المثقفة، التي قالت لا لترقيع الدستور.
وعبر  "السيد" عن مخاوفه من التيار الذي سيتحكم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، فمع انتشار الجهل والفقر بين أوساط الناخبين؛ فإن أي رجل أعمال يستطيع شراء الصوت بعشرين جنيهًا، أو أي تيار ديني يستطيع أن يوجه الناس للاختيار بناءً على منطق "الحلال والحرام"، فإذا حدث هذا فسنقول على الانتخابات القادمة ونتائجها السلام.
وأكد "السيد" أن من هذا المنطلق لن يفيد تأجيل الانتخابات عامًا أو اثنين كما يطالب البعض، لأن التغلب على الجهل والفقر سيأخذ أعوامًا طويلة، لذلك من المتوقع أن يحدث عكس ما تريده النخبة، وقد حدث بالفعل يوم الاستفتاء بعض الدلائل مثل الهجوم على الدكتور "البرادعي" بالطوب والمياه، وهذا يعني أن بعض الجماعات والقطاعات مازالت تتعامل بهذا المنطق مع من يختلف معهم في الرأي.
وحذر "السيد" أن يتحكم الجهل والفقر في اختيار من نريده أن يقود عجلة التقدم والتطور، معتبرًا ذلك ناقوس خطر، ينذر بكارثة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :