كتب: عماد توماس
قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح لرئاسة الجمهورية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، انه ذهب للتصويت على الاستفتاء وتعرض للهجوم مع أسرته بتنظيم من البلطجية  الذين هشموا سيارته بالحجارة
وأضاف "البرادعى " : .لم يتواجد شرطي واحد.إجراء استفتاء في انعدام الأمن أمر غير مسؤل..رموز نظام مبارك مازالت تعبث بأقدار البلد.لماذا لم يتم التحفظ عليهم؟ أكثر من علامة استفهام ؟!"
وانتقد "البرادعى" إلقاء القبض على اثنتان من المؤيدين والناشطين في حملته، "دانا" و "راجيا عمران" اللتان  تم القبض عليهما من جانب الجيش إثناء مراقبتهم للاستفتاء  معتبرا ذلك " أمر يدعو إلى الاشمئزاز "
وانتقد "البرادعى" نشر إعلان من الجمعية الشرعية بالصفحة الأولى بالأهرام تقول فيه  بأن التصويت بنعم واجب شرعي!. معتبرا ذلك " أمر مخيف ومريب"

كان البرادعي قد توجه إلى "المقطم" بعد أن قطع زيارته للهند، للمشاركة للإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مدرسة الشيماء الإعدادية للبنات، قبل أن يتم منعه من قبل بعض من العناصر المناهضة لترشحه لرئاسة الجمهورية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :