الأقباط متحدون | في ندوة بالأزبكية .. رجال دين مسلمون و مسيحيون : مصر مستهدفة و لابد من وأد الفتنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥٩ | الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١١ | ٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

في ندوة بالأزبكية .. رجال دين مسلمون و مسيحيون : مصر مستهدفة و لابد من وأد الفتنة

جريدة مصر الجديدة | الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١١ - ٤٥: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد الشيخ "شوقي عبد الطيف" وكيل أول وزارة الأوقاف و رئيس القطاع الديني أنه لايوجد ما يسمى في مصر بالفتنة الطائفية و لكن هناك فئة مأجورة لا تدين لله و لا تنتمي لوطن تحاول بين فترة و أخرى إشعال نارها ، مشيرا إلى أن المتتبع لتاريخ مصر منذ أن دخلها الإسلام يجد أن هناك تآلف و تفاهم و تعاون و إيثار بين المسلمين و المسيحيين إلى  يومنا هذا و سر ذلك أن الشريعة الإسلامية لا تتصادم مع الشرائع السماوية الأخرى ، موضحا أن شريعة الإسلام تتناغم و تتكامل مع الشرائع الأخرى لقوله تعالى "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا"و أشار نائب وزير الأوقاف أن الشريعة الإسلامية تؤمن بالتنوع لقوله تعالى " و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك " .

و أضاف الشيخ "شوقي" أن الشريعة الإسلامية تؤكد على إنسانية الإنسان و تأمر بألفاظ على دمه و عرضه و ماله و هناك من الآيات العديدة التي تتحدث عن هذا الأمر و من بينها قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر و البحر"
و فى الحديث الشريف " ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " .
و قال وكيل أول الوزارة أن الخلافات التي نشبت بين المسلمين و المسيحيين في كنيسة صول بأطفيح هي خلافات شخصيه مثل التي تحدث من آن لآخر بين المسلمين بعضهم البعض و بين المسيحيين بعضهم البعض ، و هى لا ترقى يوما إلى ما يسمى بالفتنة الطائفية و ما حدث مؤخرا كان سببه مشكلة أخلاقية و قد انتهت هذه المشكلة بفضل الجهود المبذولة من العلماء الأجلاء من قيادات الأزهر و الأوقاف ، مشيرا إلى الجهد الملموس للداعية الإسلامي " محمد حسان " و الدكتور " عبد الله بركات " و غيرهم و الذين توصلوا إلى إصدار بيان شامل يرضى جميع الأطراف و هو بناء الكنيسة مرة أخرى و في موقعها، و من جانبه ناشد الشيخ " فؤاد عبد العظيم " وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد و القرآن الكريم : " الشعب المصري العظيم مسلمين و أقباط أن ينتبهوا و أن يعلموا تماما أن مصر بلدهم مستهدفه سواء من الداخل أو من الخارج و بناء على ذلك يجب على كل فرد من أفراد هذه الامة ، إلى أن تعليمات المسجد و الكنيسة تفرض علينا الحفاظ على كل شئ من أرض مصر العظيمة و نحن من جانبا نقول للاقباط أنتم فى القلب و العين ، و سندافع عنها و عنكم بأرواحنا و قلوبنا انطلاقا من كلام ربنا وسنة نبينا "صلى الله عليه و سلم " , " من آذى ذميا لم يرح رائحة الجنة و أن ريحها يوجد من مسيرة أربعين سنة " .

و أشار الشيخ " فؤاد عبد العظيم " إلى أنه ليس عندنا أوله تحزم أن هناك أياد خفية من الأمن أو الحزب الوطني و أنهم خلف هذه الفتنة و إنما ندعوا كل المصريين أن يلتفوا حول قرآنهم و إنجيلهم و شعارهم و محبتهم لبعضهم أمر مسجل فى القرآن و الإنجيل و ما أكثر النصوص الواردة في ذلك.
و من جانبه أكد " د . محمد حرز الله " إمام مسجد الإمام الحسين أن الدين الإسلامي  بطبيعة الحال يضمن حرية الأديان وعدم المساس بها و بمقدساتها و هذا بعد عن جميع تعاليم ديننا الحنيف فى قوله تعالى " لكم دينكم و لي دين ".
و أشار إلى أن حقوق الأقباط في مصر محفوظة و مصونة بنص الدستور و لابد أن توأد هذه الفتنة للأبد و تحقيق مفهوم المواطنة ، و النبي " صلى الله عليه و سلم "  قال : استوصوا بأقباط مصر خيرا.
حيث أكد " القس ميخائيل أنطوان " سكرتير نيافة الأنبا " روفائيل" في ندوة نظمها أهالي و شباب حي الأزبكية حول " نعم لدعم عودة رجال الشرطة.. و لا للفتنة الطائفية " أن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين علاقة محبة و مودة و لابد أن يعلم الجميع مسلميين و أقباط أن هناك أيد خفية تريد المساس بنا و نحن يد واحدة و جسد واحد لا يمكن تمزيقه.

و أضاف " القس بطرس " كاهن بالكنيسة المرقصية الكبرى " بكلوت بك " أن مصر لا تفرق بين مسلمين و مسيحيين و الأزمة الحالية لا تحتاج للفرقة و العنف و أحداث الشغب و أن خير دليل على الوحدة الوطنية التي سجلها التاريخ المصري على مدار الأزمان و العصور ما شهده العالم من حماية المسلمين لنا أثناء الثورة فكان المسلمين يقفون أمام كنائسنا .
و تحدث  " القس بطرس " عن موقف له مع رجال الشرطة أنه فى يوم من أيام الثورة كان يزوره أحد أصدقائه و أثناء مفارقته له قال له : سوف أنزل معك كي أحميك فخاف عليّ و لكن قال له أن علاقته بالمسلمين علاقة حسنة و حميدة و حدث ما توقعه فقام أحد ضباط الشرطة بحمايته و الترحاب به هو و ضيفه .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :