كتب: جرجس بشرى
تجمَّع عدد من الأقباط والمسلمين المتضامنين مع الأقباط لمواصلة اعتصامهم صباح اليوم الاثنين أمام "ماسبيرو"، بعد الإعلان عن فض الإعتصام. حيث بدأ الاعتصام اليوم بحوالي (50) شخصًا ووصل حتى الآن إلى (1000) متظاهر تقريبًا.

وأكّد "نبيل غبريال"- المحامي- في حديث لـ"الأقباط متحدون": إنه كان يرفض فض المظاهرة إلى أن يتم تنفيذ المطالب المشروعة للأقباط على أرض الواقع، وأبرزها سرعة تقديم الجناة الذين اعتدوا وأحرقوا كنيسة "صول" بـ"أطفيح" للمحاكمة السريعة، لضمان عدم تكرارها. مشيرًا إلى أن محاولات تمت من قبل بعض أفراد الجيش لفض المتظاهرين بالقوة، أبرزها رشهم بخراطيم الماء، وتهديدهم. مطالبًا الناس بالقدوم إلى "ماسبيرو" للتظاهر سلميًا لحين البدء في تنفيذ المطالب التي وعد بها رئيس الوزراء، وأضاف: إنه قد تم سرقة تليفونه.

وقال "مينا"- أحد المتظاهرين بـ"ماسبيرو": إنه جاء للتظاهر احتجاجًا على ما حدث للاقباط، مشيرًا إلى أنه يرفض أسلوب فض التظاهرة، وكان يرغب في استمرارها حتى يتم تنفيذ المطالب التي انطلقت لأجلها. معربًا عن استيائه البالغ لما قام به الجيش من اعتداء على المحتجين الذين واصلوا اعتصامهم فجر اليوم. وأكّد: "نحن هنا لنقول لا للظلم".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :