- أبو سعدة: احتجاجات الثوار مشروعة والأمور تُحل بالتفاوض وليس بالفض
- 8 شهداء وأكثر من 150 مصابًا بالمقطم.. وما زال إطلاق النار مستمرًا
- بلطجية يتحرشون بالمرأة في ميدان التحرير في يوم عيدها
- وزارة الصحة تعلن عن إصابة 51 في أحداث المقطم والسيدة عائشة
- الشيخ محمد حسان يلقى محاضرة فى "أطفيح" غداً عقب صلاة العصر
البحث عن مجهولين أطلقوا الرصاص في صدامات طائفية
يقود السفير عبدالله الأشعل، وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرة"، وشباب ائتلاف ثورة 25 يناير الدعوة لإعلان الجمعة المقبل يوماً للوحدة الوطنية في مصر بعنوان "جمعة الوحدة"، بحيث تمشي مسيرة مليونية على الأقدام للقرية التي شهدت الأحداث الطائفية في مركز أطفيح بمحافظة حلوان ومعها سكان القرية من الأخوة الأقباط.
ومن المقرر أن يتوجه نحو 1000 شاب من شباب ثورة 25 يناير للاجتماع بأهالي القرية ومشاركتهم في بناء الكنيسة.
ومن جهته، أدان الدكتور القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر والقائم بعمل رئيس الطائفة، الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية صول مركز أطفيح، والتي أدت إلى وفاة وإصابة بعض أهالي القرية، وقيام البعض بهدم الكنيسة الموجودة بها، في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر.
وقال: "نأسف للأحداث التي جرت، لاسيما ونحن نعيش اليوم نتائج ثورة الخامس والعشرين من يناير، وما حققته من إنجازات على أرض الواقع، ووقوف المصريين جميعاً من خلفها بغض النظر عن الدين أو الجنس".
وأهاب بحكماء الوطن سرعة إيجاد الحل الأمثل لعدم تكرار مثل هذا الحدث المروّع، كذلك العمل على تهدئة الأجواء المحتقنة داخل القرية، والحفاظ على أمن وممتلكات أبناء القرية جميعاً مسلمين ومسيحيين.
ودعا القائم بأعمال الطائفة الإنجيلية بمصر كافة الأطراف داخل القرية وخارجها إلى الاحتكام للغة العقل والحوار، والتصدي إلى أي محاولة للنيل من مكاسب الثورة التي وحّدت وساوت بين جميع المصريين، حتى لا يتم تحويل آية خلافات شخصية إلى فتنة طائفية تنال من أمن وسلامة الوطن.
وأكد مسؤولون بأحزاب مصرية تحت التأسيس وهي: "شباب التغيير" و"ثورة مصر" و"شباب التحرير" مشاركتهم في المسيرة المليونية في "جمعة الوحدة" تحت شعار "لا للفتنة الطائفية"، كما أوضحوا أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة في الوقت الراهن وتقديرهم الشديد لهذا الدور وتفهمهم لحجم الضغوط التي يتعرض لها الجيش جراء التعامل مع القضايا الداخلية في البلاد.
واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين الأحداث الطائفية التي تشهدها مصر حالياً, واتهمت الجماعة ما أطلقت عليه "فلول النظام البائد", بالوقوف وراء محاولة إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية, وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن.
مسلحون يطلقون النار على الأقباط
وإلى ذلك، كشف شهود عيان تحدثت "العربية.نت" إليهم في ميدان السيدة عائشة القريب من موقع الصدامات التي وقعت ليلة أمس الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 10 مصريين معظمهم من الأقباط، أن قوات الجيش المصري طاردت ليلة أمس سيارة يستقلها مجهولون يحملون بنادق آلية كانوا يطلقون النار عشوائياً ما نتج عنه هذه الإصابات وسقوط الضحايا. وتبحث السلطات المصرية في تحقيقاتها عن هوية أصحاب هذه السيارة.
وحول وقائع إطلاق النار، يقول الشهود إن إحدى دبابات الجيش كانت تطارد مجهولين يطلقون النار من على متن سيارة في منطقة مزدحمة بميدان السيدة عائشة، ثم لاذوا بالفرار، وتحطمت السيارة نهائياً.
ويقول سكان السيدة عائشة ومنطقة الخرطة إن الأهالي لم يتصدوا للأقباط الغاضبين ولم يطلقوا النار عليهم، وأن الاشتباكات التي حدثت كانت بالأيدي والأسلحة البيضاء فقط.
وذكر القس سمعان كاهن كنيسة المقطم أن القتلى ماتوا جميعاً بطلقات نارية وليس بأسلحة بيضاء.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :