- أهالي قرية "صول" يكشفون عن أسماء المتَّهمين
- العنف الطائفى يعود بعد فترة هدوء ويسرى السيد: مايحدث الآن لتشتيت الانتباه عن احتفال المصريين بالثورة
- أعداد الأقباط تتزايد جدًا بـ"ماسبيرو"، والتليفزيون المصري ينشر آخبارًا كاذبة بشأن مظاهراتهم
- الهلع يسيطر على أقباط "صول" وسط صيحات جهادية، والمتشددون يطردون القوات المسلحة من القرية
- مشادات بين أقباط ومسلمي الدخيلة أثناء وقفة احتجاجية للأقباط
لو مش لاقى عسكرى.. اشترى قفل
تزامنا مع حالة عدم الأمان، المنتشرة فى مصر عقب أحداث الانفلات الأمنى، شهدت محال «الكوالين والأقفال» فى منطقة العتبة رواجا فى ظل غياب الشرطة عن بعض شوارع وأحياء القاهرة الكبرى، وأصبح شراؤها من أولويات احتياجات المواطنين.
الزحام الشديد أصبح سمة منطقة «الرويعى» التى شهدت ازدحاما شديدا على محال بيع «الكوالين والأقفال» سعياً لشرائها، رغم ارتفاع أسعارها، فقد باتت الحل الوحيد أمامهم لمواجهة الانفلات الأمنى.
«مصائب قوم عند قوم فوائد».. هكذا عبر أحمد فؤاد عن حالة الرواج التى تشهدها محال «الكوالين والأقفال» قائلاً: «جئت من منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة لشراء (الكالون) المصفح بعد تعرض إحدى الشقق السكنية بالمنطقة للسرقة ورغم ارتفاع ثمن القفل لكننى لم أجد غيره وسيلة لحماية أسرتى التى أغيب عنها لفترات طويلة تصل إلى ١٠ساعات يومياً».
محمد بهاء الدين لم يكتف بشراء «كالون» كمبيوتر فقط وإنما حرص على شراء «ترباس» بسلسلة لحمايته من البلطجية واللصوص الذين ينتشرون بمنطقته فى وادى حوف بحلوان، وقال: «رغم تشكيلنا للجان شعبية فى المنطقة إلا أنها لا تصلح لمواجهة اللصوص الذين ينتشرون بالمنطقة فى ظل غياب رجال الشرطة بشكل كامل ليس عن وادى حوف فقط وإنما فى حلوان بأكملها، وهو ما دفعنى إلى شراء كالون كمبيوتر، الذى يصعب فتحه أو كسره».
صفاء أحمد، موظفة فى وزارة الصحة، لم تجد وسيلة سوى الاقتصاد من ميزانية أسرتها من أجل شراء «كالون» للشقة، وتساءلت عن سر غياب رجال الشرطة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد؟
وأكد جمال محمد، بائع كوالين، أن توافد المواطنين على شرائها بدأ بعد يوم ٢٨ يناير، وهو الذى شهد الانفلات الأمنى ليظهر اللصوص والبلطجية حاملين الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشار جمال إلى أن هاجس الخوف من البلطجة والسرقة لدى المواطنين لم يتوقف عند شراء الكوالين فقط بل امتد إلى شراء الأبواب المصفحة التى شهدت إقبالاً كبيراً على شرائها، خاصة من أهالى ٦ أكتوبر والقاهرة الجديدة وحدائق الأهرام، ويصل ثمن الباب الواحد بالتركيب إلى ١٦٥٠ جنيهاً.
تختلف أسعار الكوالين على حسب نوعها، هذا ما أكده محمد الدرديرى «بائع»، قائلاً: «تختلف أسعار الكوالين باختلاف خصائصها ونوعها، فتبدأ من ٣٠ جنيهاً للكالون العادى، و٨٥ للكمبيوتر، و١٧٠ للمصفح، ١٢٠٠ خاص بأبواب الفيلات، ويقبل المواطنون على شراء (كالون) الكمبيوتر لأن سعره يتناسب مع الشرائح المتوسطة».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :