- نساء مسيحيات من قرية"صول" يخرجن لميدان التحرير خوفًا من أعمال البلطجة ضدهم وطلبًا لحماية الجيش
- آلاف الأقباط يعتصمون أمام مبنى ماسبيرو احتجاجًا على هدم كنيسة إطفيح واللواء طارق المهدي يعد ببناء أخرى
- الوعد بالإفراج عن القس متاؤس خلال 48 ساعة
- بعد اقتحام أمن الدولة بـ"الإسكندرية": ظهور وثائق تؤكِّد مسئولية الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين
- الإخوان بين الإيهام والتورية
عُمدة "صول": الحياة عادت لطبيعتها في القرية
كنب: جرجس بشرى
أكد "محمد عبد العليم غيث" عُمدة قرية "صول" بأطفيح في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون"، أن الهدوء بدأ يعود للقرية، وأن الأمور بدأت تسير بشكل طبيعي، وبسؤاله حول إعادة بناء كنيسة "الشهيدين مارجرجس ومارمينا" التي تهدمت وأحرقها متشددون مسلمون بالقرية، أبدى العمدة تحفظًا على الإجابة عن هذا السؤال وقال: "شوفوا التليفزيون قال إيه"، وعندما أعلمناه بوعد القوات المسلحة للمتظاهرين ببناء الكنيسة قال: "هم ها يقولوا كلام مش قده؟؟"، وحول التهديدات التي تمارس ضد أقباط القرية من بعض المتشددين بالقرية قال "غيث": "لو في حد محبوس أو محاصر اتصل علي وقول إن في حد محبوس".
وهذا وقد أكد عدد من أقباط قرية "صول أن هدوءًا نسبيًا مشوبًا بالحذر بدأ يعود للقرية، وأن معظم أقباط القرية غادروا البلدة تحسبًا لهجمات عنف تستهدفهم.
وقال أحد سكان القرية أنه شاهد الجيش والدبابات بدأت تغادر البلدة منذ قليل، معربًا عن خشيته من الفراغ الأمني بالقرية، لأن انسحاب الجيش يزيد من حدة استهداف الأقباط.
وقال مصدر آخر بالقرية أنه شاهد من على سطح منزله دخانًا كثيفًا، منبعثًا من مكان الكنيسة.
وطالب عدد كبير من سكان القرية، بتكثيف تواجد الجيش إلى أن يعود الاستقرار إليها، خاصة بعدما سمعوا أن مصابًا مسلم قد توفى اليوم، على خلفية مقتل مسلمين مؤخرًا، على يد مسلم بالقرية. هذا وقد امتدت أعمال السلب والنهب بالقرية، لتطول منزلين قبطيين مجاورين للكنيسة اليوم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :