- نساء مسيحيات من قرية"صول" يخرجن لميدان التحرير خوفًا من أعمال البلطجة ضدهم وطلبًا لحماية الجيش
- آلاف الأقباط يعتصمون أمام مبنى ماسبيرو احتجاجًا على هدم كنيسة إطفيح واللواء طارق المهدي يعد ببناء أخرى
- الوعد بالإفراج عن القس متاؤس خلال 48 ساعة
- بعد اقتحام أمن الدولة بـ"الإسكندرية": ظهور وثائق تؤكِّد مسئولية الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين
- الإخوان بين الإيهام والتورية
وزارة الشعب
بقلم: زكريا رمزي زكي
بعد تكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الوزارة الجديدة يمكن أن نطلق عليها أنها وزارة الشعب ، كما أطلق على وزارة سعد زغلول عام 1924م هذا الاسم ، لكن الاهم الآن هو ماذا سيفعل الدكتور عصام شرف فى التركة الثقيلة التى أوكلت اليه، فجميعنا يعلم أن هناك عزوف أمنى واضح من وزارة الداخلية وهى المهمة الاولى لوزارة شرف وهى إعادة الأمن للشارع بعد أكثر من شهر للإنفلات الأمنى وسيطرة البلطجية على الشارع وسرقة حضارة مصر من مخربين لا يؤمنون بأى شىء ولا يحبون إلا أنفسهم ، لن يشعر المواطن باى عمل للوزارة الجديدة ما لم يشعر بالأمن والهدوء فى الشارع المصرى فهى أول الاعمال واهمها وأخطرها ، ويتم تطهير وزارة الداخلية من الفاسدين ومساندة الشرفاء منهم.
أما العمل الثانى لوزارة شرف فهو القضاء على المطالبات الفئوية التى عصفت بعجلة الانتاج وأدت الى توقفها ، وإن كانت معظم هذه المطالبات الفئوية مشروعة بعد سنوات من الذل والهوان وشد الحزام وإكتشاف المليارات المنهوبة منهم لفئة من اللصوص .
أما المهمة الثالثة للوزارة الجديدة هو تطهير المؤسسات والمصالح الحكومية من رؤوس البيروقراطية التى أدت الى توقف وشلل الحياة داخل مصر فى الماضى ، الآن يجب تطهير المصالح الحكومية من هؤلاء الذين يخدمون كراسيهم ومناصبهم أكثر من خدمتهم للناس ، على فكرة هم الآن موجودين فى مناصبهم ينعمون بكل مزايا الثورة ولكنهم يمارسون بيروقراطيتهم العفنة القاتلة فياليتنا لا نرى هذه الوجوه أمامنا مرة أخرى.
أما المهمة الرابعة للدكتور شرف ألا وهى التعليم فالتعليم الآن لا يتساوى بمكانة مصر التى يجب أن تكون فيها ، منظومة التعليم متآكلة منهارة لا تؤدى دورها الحقيقى وهو إخراج منتج قادر على مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى العالمى ، فبداية أى تقدم لابد أن تبدأ من التعليم وأعتقد أن بتعليمنا هذا الذى ينصب على خدمة نظام بائد لن نتقدم خطوة واحدة .
أما المهة الخامسة والأخيرة هى وضع أساس يتم البناء عليه فيما هو قادم أى وضع سياسات يتم السير عليها فننتهى من عملية الشخصنة التى تجعل كل مسئول جديد يغير ويمحى ما قام به من سبقه ويبدأ سياسة جديدة ، وأن يوضع كل شخص فى مكانه المناسب فلا نرى مرة أخرى دكتور أطفال وزيرا للتعليم .
اننا نستبشر خيرا بهذه الوزارة الجديدة التى نأمل أن تنقلنا الى مرحلة جديدة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :