- أجساد القديسين تداس بالأقدام أمام مبني كنيسة مار جرجس ومار مينا وأواني المذبح تم نهبها كلية.
- أحداث قرية" صول" وشبح الفتن الطائفية بحالة الانفلات الأمني
- "شرف": جئت إلى ميدان "التحرير" لأستمد شرعيتي من الشعب، و"الحفناوي": زيارة "شرف" للميدان تؤكِّد احترامه للثورة المصرية
- استفتاء على الدستور يوم 19 مارس
- تظاهرة وطنية حاشدة بـ"ماسبيرو" تندِّد بالاعتداءات على أقباط وكنيسة قرية "صول"
أقباط قرية "صول": هناك أفراد تم اختفائهم بالأحداث الطائفية بالقرية وأسر تهرب خوفا
معظم سكان القرية مُنتمين لجماعة" الإخوان المسلمين".
أثناء هدم وحرق الكنيسة كان بعض المتطرفين يصفقون ويهللون في الشوارع ويطلقون صيحات جهادية مثل " الله أكبر".
بعض العائلات المسيحية تركت القرية تحسبا لتعرضها لخطر الموت.
خمس أشخاص مفقودين لم يُعرف مصيرهم والقس "هوشع" تعرض للاختناق لولا احتماءه بمنزل مسلم معتدل.
كتب : جرجس بشرى
عاش أقباط قرية "صول " التابعة لمدينة أطفيح بمحافظة حلوان ليلة من الهلع والخوف الليلة ، وسط حصار تم فرضه عليهم من بعض المُتشددين دينيًا من مسلمي القرية مما منعهم الخروج من منازلهم.
قال أحد سكان القرية ويدعى " جرجس سمير" أن بعض مسلمي القرية المُتشددين باتوا ليلتهم وهم يهدمون الكنيسة بعد حرقها حيث تم هدم جزء كبير من الكنيسة وحرق منازل لأقباط،وضاعف من الخسائر المادية تأخر وصول المطافي.
وأشار ذات المصدر بأن البعض من المُتشددين دينيًا من مسلمي قرية"صول" كان يصفقون ويهللون في الشوارع أثناء حريق الكنيسة مهللين بصيحات جهادية مثل " الله أكبر" وعبارات من قبيل "خلصوا هدم علشان تصلوا فيها الفجر".
كما أكد لنا شاهد أخر من سكان القرية ويدعى المهندس عزمي " أن خسائر كثيرة لحقت بأقباط القرية يوم الثلاثاء الماضي ، حيث تم حرق محلاتهم من قبل المُتشددين المسلمين بالقرية مما دفع البعض –أسر كاملة- لترك القرية خوفًا من الموت.
وأضاف عزمي إلى أن سكان القرية من المسلمين ينتمي غالبيتهم لجماعة" الإخوان المسلمين" المعروفة العداء للمسيحيين،هذا وقد أعرب عزمي عن استيائه لعدم تدخل الجيش أو الأمن لحماية الأقباط حيث أن بعض أفراد الجيش قد حضروا ثم انصرفوا دون تدخل واضح لحسم النزاع الدائر بين مسيحيين ومسلمي القرية.
هذا وقد أوضح شاهد عيان أخر من القرية ويدعى "أيمن " أن هناك خمسة أشخاص لم يُعرف مصيرهم حتى الآن ، معرباً عن خشيته لئلا يكونوا قد احترقوا عندما أحرق بعض المُتشددين دينيًا بالقرية الكنيسة ، خاصة وأن قس الكنيسة ذاته ويُدعي"هوشع " كان سيختنق من الحريق، لولا إنه استطاع أن يخرج وهو الآن في أحد بيوت المسلمين المعتدلين .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :