الأقباط متحدون | اللي ما يحب "القذافي" لا يستحق الحياة!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٢٧ | السبت ٥ مارس ٢٠١١ | ٢٦ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اللي ما يحب "القذافي" لا يستحق الحياة!!

السبت ٥ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: سحر غريب
لكل ثورة من الثورات الثلاثة التي قامت في الدول العربية صفة تمِّيزها، فثورة "تونس" كان لها سبق الريادة، وثورة "مصر" ميَّزها شعبها ودمه الخفيف وعشقه للضحك حتي في أحلك الأوقات، أما "ليبيا" فميَّز انتفاضتهم عقيدهم "القذافي" الذي كبس على أنفاس شعبه طوال اثنان وأربعون عامًا، رغم أن مكانه الأصلي كان يجب أن يكون أحد دور العلاج العقلي.. وقد أثبت "القذافي" أنه سفَّاح كبير، لا يجد غضاضة في العيش على أشلاء شعبه، المهم بالنسبة له الحكم والتوك توك والملاية اللف!! يربطه بالزعماء الذين سبقوه في طابور التنحي أنه يتعامل مع بلده علي إنها ميراثه الخاص، أو العزبة التي يحتكر فيها القول والفعل.
 
هم فقط يلوِّحون بأن "القذافي" قرَّر أن يُخرِّف علي شاشات التلفاز لتجدنا جميعًا ننتظره، حتى لا يفوتنا فرصة الضحك، ونبحث عن كتابه الأخطل.. عفوًا الأخضر، لنقرأ ما تيسَّر لنا من تخاريف وخزعبلات كان يراها من أعظم ما أنتجت البشرية المُعذَّبة!! فهو يرى نفسه فيلسوفًا عبقريًا لا مثيل له.. مريض بداء العظمة، يتباهي بحب الشعب له، ويؤكِّد أن من لا يحبه لا يستحق الحياة!!! وأن كل الذين خرجوا عليه يتناولون الحبوب، ليست حبوب البونبوني بالتأكيد..
 
ولذلك، ومن أجل أن تعم الاستفادة من خبرات العقيد "القذافي"– واكل ناسه- على الجميع؛ قرَّرت أن أسوق لكم بعض من بعيره- أقصد بعضًا من خبراته في الحياة- والتي جمعها داخل كتابه الأخضر، فتمعنوا جيدًا. فلكل كلمة كتبها معني، وحتي تمر قراءة الكتاب علي خير، يجب ألا تقرأه وحدك، فكريزة الضحك التي ستصيبك ستحتاج بعدها إلي من يُنكِّد عليك عيشتك حتى تستطيع أن تعود لحياتك الطبيعية من جديد..

للمرأة حق الترشَّح سواء كانت ذكر أو أنثى!!
أيها الشعب.. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام!!
أنا لست ديكتاتورًا لأغلق الفيس بوك.. لكني سأعتقل من يدخل عليه!!
تظاهروا كما تشاءون، ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين!!
سأظل في ليبيا إلى أن أموت أو يوافيني الأجل!!
 بر الوالدين أهم من طاعة أمك وأبوك!!

قيل أن "القذافي" قابل في الآخرة زعماء "مصر" الثلاثة، "جمال عبد الناصر" و"السادات" و"مبارك"، فسألوه: سم ولا منصة ولا فيس بوك، فنظر إليهم، وقال: منْ أنتم؟؟؟
 
وعليه، وحتى لا تتعذب البشرية من بعد "القذافي"، فعلى شعبه أن يخلِّدوا ذكراه كما خلدنا ذكرى "إسماعيل ياسين"، وأن يستغلوه في حاجة تدر دخلًا متجدِّدًا، مثلاً نعمل فيلم "القذافي في التوك توك"، و"القذافي تحت الشمسية"، و"القذافي يتحدي الملل ويلبس الملاية اللف"، و"نساء خلف القذافي".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :