- حزب الأخوان يحرم الأقباط الترشح للرئاسة.. وعبد الفتاح: الإخوان لم يستوعبوا ما حققته الثورة!
- مايكل منير: المصريون بالخارج في غاية السخط من لجنة التعديلات الدستورية
- كامل يشكو استبعاد التكتلات القبطية من ائتلاف شباب الثورة
- انفلات أمني بـ"سوهاج"وتغيير رؤساء المحليات
- د. "أحمد جويلي": أخذت قرار الترشُّح للرئاسة والتيارات الليبرالية ستساندني
اللواء سامح سيف: يجب أن يعود جهاز الشرطة للشارع وأتوقع تغييرات جذرية في مباحث أمن الدولة قريبًا
•سراج الدين: الشباب المصري أبهروا العالم بقدرتهم على التظاهر السلمي.
•أحمد بهاء الدين: الثورة فريدة لكنها غير مكتملة ويجب إسقاط باقي رموز النظام السابق
•حسن أبو طالب: يجب الانتقال إلى الحوار الوطني والخروج من دائرة تصفية الحسابات
كتب: عماد توماس
عرّف اللواء"سامح سيف اليزل"ثورة 25 يناير عمليًا بأنها "تغيير ثوري"، وهو قيام مجموعة طواعية باتخاذ قرار استراتيجي لتغيير النظام، موضحًا أن جميع التغيرات الثورية في تاريخ العالم كانت الأفضل تاريخيًا. وقال إن الجيش كان شريكًا في الثورة وليس مراقبًا حيث أن تدخله ساعد على تقليل نسبة الضحايا بشكل كبير، مبينًا أن دور الجيش لن يتعدى المرحلة الانتقالية.
وأكد"سيف اليزل"على أهمية وجود جهاز شرطي في مصر رغم حساسية الموقف الأمني وفقدان الثقة بين الشعب والشرطة، ولذلك يجب أن تعود الشرطة لعملها لكن بشكل جديد وأسلوب تعامل مختلف مع المواطنين، مع تقليل عدد أفراد الأمن المركزي الذي يصل إلى مليون و200 ألف فرد، وأن يقتصر دور مباحث أمن الدولة على الحصول على معلومات لتأمين الوطن فقط. وتوقع حدوث تغييرات جذرية في مباحث أمن الدولة قريبًا. وقال إن الدولة المدنية هي مطلب الجميع حاليًا، بوجود أحزاب سياسية واضحة المعالم ودستور متفق عليه وإعلام حر في ظل التأكيد على حرية الرأي. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة كبيرة في عدد الأحزاب السياسية في مصر، مؤكدًا على أهمية أن تكون الأحزاب الجديدة فاعلة وأن يجد الشباب حزب قوي يمثلهم.
تحية للشباب المصري
من جانبه، وجه الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أثناء افتتاح مؤتمر "مصر تتغير"، الذي تنظمه في الفترة من 28 فبراير وينتهى اليوم الثلاثاء، تحية للشباب المصري؛ أبطال ثورة 25 يناير، قائلاً أنهم فجروا ثورة لم يشهدها التاريخ من قبل، وأنهم أبهروا العالم بقدرتهم على التظاهر السلمي، وأظهروا المعدن الأصلي للمصريين بالتكاتف والتآزر والاتحاد والايمان بأهمية المشاركة. وأشار إلى أنه لطالما آمن بقدرة الشباب على إحداث التغيير وتحقيق الإنجازات، موضحًا أن الشباب هو الذي قام ببناء المكتبة، حيث أن متوسط عمر العاملين بها هو 29 سنة.
وأكد على ثقته في قدرة الشباب على تولي مناصب قيادية في الفترة المقبلة، بالاستعانة بخبرات المثقفين والمفكرين، مبينًا أن المساندة تختلف جذريًا عن القيادة، وأن دور المثقفين في المرحلة المقبلة هو مساندة الشباب، وأنه من الخطأ أن يفرض أي شخص أو جهة الوصاية على الشباب، أو الاستيلاء على مسار الثورة. ولفت إلى أن الديمقراطية تعني التعددية وتقبل الآخر، لذا يجب الابتعاد عن اتهام الآخرين بالعمالة والتخوين في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن علاج الخلافات والتخوف من وجود ثورة مضادة يكون بتحقيق مزيد من الديمقراطية والحرية.
وقال سراج الدين إن مكتبة الإسكندرية خصصت مكانا بساحة الحضارات أمام قاعة المؤتمرات لإقامة نصب تذكاري لشهداء ثورة 25 يناير؛ حيث تعكف لجنتان على اختيار التصميم الملائم وحصر أسماء الشهداء الذين ستكتب أسماؤهم. وأضاف أن المكتبة تعمل حاليًا على توثيق ثورة 25 يناير من خلال الصور والفيديوهات والوثائق والمنشورات الرسمية وغير الرسمية وغيرها من المواد، مرحبًا بأي مساهمات في هذا الإطار. وأعلن أن المكتبة تعتزم تنظيم مؤتمرًا عربيًا موسعًا في شهر ابريل المقبل، يشارك فيه المثقفون والنشطاء من مختلف البلدان العربية، للوقوف على ملامح صورة العالم العربي التي ترسم من جديد.
الثورة غير مكتملة
وفي كلمته، أكد أحمد بهاء الدين شعبان أن هذه الثورة فريدة ولكنها غير مكتملة، فبعد سقوط رأس النظام يجب إسقاط بعض الرموز المرتبطة به والتي لازالت قائمة. وشدد على أن ثقته بالشباب لا حدود لها، وأنه قادر على إتمام التغيير المطلوب في المرحلة المقبلة. وحذّر من الانزلاق في تيار تصفية الحسابات في هذه المرحلة، لكن دون تجاهل المفسدين أو التسامح مع المجرمين، وأن يتم ملاحقتهم ومحاسبتهم قانونيًا. وقال إن الفترة الانتقالية التي تعيشها مصر الآن لا يمكن بالضرورة أن تحقق حياة ديمقراطية حقيقية، ولذلك يجب استغلال هذا الوقت لبلورة حركات جديدة وبناء الأحزاب، حتى لا يتم الاعتماد على بناء ديمقراطي متعجل، مشيرًا إلى أن مصر لديها فرصة تاريخية أن تبدأ تجربة تعددية دون إقصاء أو عزل أي طرف.
التحول نحو الديمقراطية
ومن جانبه، تحدث حسن أبو طالب عن عدد من النقاط لإدارة التحول نحو الديمقراطية، وهي الانتقال إلى الحوار الوطني والخروج من دائرة تصفية الحسابات؛ والإيمان بفكرة التمسك بالحرية والأمن معًا وعدم مقايضة إحداهما بالأخرى، وتحديد دور الضغط الشعبي وطبيعة دور القوات المسلحة في المرحلة المقبلة.
وأكد على أهمية تحديد الهدف بالوصول إلى دولة ديمقراطية مدنية تؤمن بالحرية والكرامة الانسانية وتقوم على مراعاة العدالة الاجتماعية ودور المؤسسات. وتطرق أبو طالب إلى ما أطلق عليه "التطهير في الصحافة القومية"، حيث رأى أن الصحافة القومية ظُلمت ظلمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وأن الحفاظ على هذه المؤسسات يعد مسئولية وطنية لأنها تعكس تاريخ عريق.
مؤكدًا أن هذه المؤسسات تضم الكثيرين من الشرفاء الذين تضامنوا مع الثورة قلبًا وقالبًا وتعرضوا للعديد من الضغوطات والتهديدات نتيجة لموقفهم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :