الأقباط متحدون | إلى وزير التعليم الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٢٧ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ | ٢٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إلى وزير التعليم الجديد

الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزي
لقد أسعد جموع المعلمين اختيار الدكتور "أحمد جمال الدين" لمنظومة التعليم من جديد، فهم يعرفون عنه الصدق والجد فى قيادة العملية التعليمية من خلال توليه حقيبة التعليم فى فترة سابقة. ومن خلال فرحة المعلمين بوزيرهم الذي يتفائلون به خيرًا، فإن جموع المعلمين يأملون منه أن ينصفهم بعد أن عانوا كثيرًا في العصور الماضية من التهميش وإنقاص مكانتهم داخل المجتمع، والتجنى عليهم في فترات أخرى.

والآن من أكثر المطالب التى تتدوال داخل الأروقة التعليمية للمعلمين هو إعادة مكانتهم وهيبتهم حتى يكون لهم الدور الكبير لتنشئة جيل جديد يبنى هذا الوطن ، وهذه المكانة تأتى من خلال مجموعة من الاجراءات التى تتصل بالمعلم فى عمله ،  مثل ان يتخلص المعلم من الاعباء الورقية والروتينية التى يقوم بها ولا ترتبط من قريب او بعيد بالعملية التعليمية كمن يقوم المعلمين بالتناوب على الجلوس على بوابة المدرسة فى موقف مهين جدا ، وناهيك عن مجموعة من الاوامر التى تصدر للمعلمين من الادارات التعليمية وليس من حقه مناقشتها ويجب عليه تنفيذها بدون تفكير.

ومن اهم مطالب جموع المعلمين حل مجلس ادارة نقابة المعلمين المهترىء وانتخاب مجلس جديد فالنقابة لم تمثل المعلمين خلال السنوات السابقة بل كانت ترتمى فى احضان النظام والوزير ، هذا بالإضافة الى النظر فى كادر المعلم الكاذب الذى لم يعطيه  شىء غير المهانة فكيف يعيش معلم براتب 500 جنية هذا بالكادر ويطالبه المجتمع بعدم اعطاء دروس خصوصية ، وهناك مطالب بتثبيت العمالة المؤقتة وتغيير كل قيادات التعليم الذين قادوا التعليم الى الخلف وليس الى الامام . فالتعليم من اهم اسس بناء الدول الحديثة فهل نستطيع البناء على اساس سليم ام اننا سنعود الى ما كنا فيه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :