الأقباط متحدون | ياعم الشيخ "أحمد الطيب"، ما تحبون لأنفسكم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:١٢ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ | ٢٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ياعم الشيخ "أحمد الطيب"، ما تحبون لأنفسكم

الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: وكيل صبحي وكيل
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المسؤولين الليبيين وضباط الجيش الليبى إلى عدم الاستجابة لمعمر القذافى فى إراقة دماء الشعب الليبى واستحلال حرماته، مؤكداً أن النظام الليبى فقد كل شرعية، وأن «حكمه الآن بمثابة حكم الغاصب المعتدى المتسلط على الناس ظلمًا وعدوانًا بعد أن استحل الدماء التى حرمها الله، وغلا فى تكبره وعدوانه واعتزازه بالإثم» وناشد الطيب، فى بيان أصدره،السبت ، المجتمع الغربى أن يكون اهتمامه بالدماء التى تسيل من الشعوب المطالبة بحقها فى الحرية أكثر من اهتمامه بحقول البترول وكيفية تأمين إمداداتها، وطالب العرب والمسلمين والشرفاء فى مشارق الأرض ومغاربها بأن يهبوا إلى نصرة الشعب الليبى الشقيق بتقديم الدعم الإنسانى والطبى وكل ما يمكن من أسباب النصرة والدعم.

1- كنت اتمني ان اسمع هذا البيان منكم علي الحالة المصرية وكان موقفكم عكسي بالمرة حتي انكم رفضتم الخروج لمظاهرات 25 يناير وهذا تباين في موقفكم. 2- عندما صرح بابا الفاتيكان بعد حادث القدسين بطلب حماية الاقباط من القتل والابادة كان ردكم شديد اللهجة لدرجة انكم تم قطع الحوار مع الفاتيكان علي الرغم من ان بابا الفاتيكان يمثل دولة كارئيس واحترامنا رغبتكم وايدنا عدم تدخل اي من الاشخاص اوالدول في الشئون المصرية الم تراء ان من الممكن ان يخرج احد اليبين الان ويقول لكم اننا لا نقبل تتدخلكم في الشئون الليبية اقول هذا لتوضيح الامور لشيخ الازهر لا يفسر اننا مع ما يحدث في ليبيا بل ندينة ونقف مع هذا الشعب العظيم الذي اراد ان يسطر ويقرر مصيرة في الحياة ارجو ان لا يتدخل رجال الدين في الشئون الدنياوية بل يدعوا لنا هذا لنعمل علية ويعملون هم علي ان يؤمونا للصلاة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :